adsense

2018/04/25 - 11:41 ص

تبعا لبلاغ المكتب الوطني للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية في اجتماع السبت 3 مارس 2018 بالمقر المركزي بالرباط، حيث تدارس عددا من القضايا المهنية والتنظيمية في أفق المؤتمر الوطني السابع للنقابة...  واتخذ جملة من القرارات والتدابير ذات الصلة بالتحضير للمؤتمر وتبعا للاجتماعات المتوالية...اجتمع المكتب الإقليمي للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية بمشاركة الأعضاء المؤتمرين للنقابة بفاس يوم الإثنين 09 أبريل 2018 بالمركب الثقافي الحرية بعد سلسلة من الإجتماعات والمشاورات... وذلك لتهييء مشاركة الفرع بفعالية في المؤتمر الوطني للنقابة الذي سينعقد بعد الإنتهاء من تجديد وتأسيس بعض الفروع، حسب بلاغ المكتب الوطني. في البداية ثمن المكتب بلاغ المكتب الوطني الذي من خلاله سجب كل المناورات التي تحاك ضد القضية الوطنية... وفي ظل التطورات الخطيرة التي تعرفها المناطق العازلة للصحراء المغربية إغتنم المكتب الإقليمي لفاس الفرصة ليستنكر الإستفزازات التي يمارسها أعداء الوطن ضد الوحدة الترابية المغربية وحث كل المبدعات والمبدعين أن يبقوا على كامل الإستعداد لأجل الدفاع عن القضية الوطنية مجندون وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده داعيين له بموفور الصحة والعافية.
و تماشيا مع الدور الإشعاعي الذي لعبته مدينة فاس كحاضرة ثقافية وعلمية عبر التاريخ ونظرا للحاجة الملحة للنهوض من جديد بالشأن الثقافي والفنون الدرامية بالمدينة في ظل الحالةالراهنة... تداول المكتب الإقليمي في مجموعة من القضايا المهنية والداخلية ، وكذلك القضايا التي تهم المسرح والسينما والتلفزين والتنشيط الثقافي بمدينة فاس و الوقوف عند المحاور التالية : سجل المكتب أن سنة 2017 كانت جد صعبة بالنسبة للمسرح بالمدينة وذلك راجع لضعف واختلال دعم وزارة الثقافة وكذلك المديرية الجهوية للثقافة بجهة فاس مكناس، ومجلس الجهة والمجالس المنتخبة والمقاطعات خلافا للسنوات السالفة الشيء الذي ترتب عنه عطالة بعض الفنانين المحترفين وتوقف تنظيم بعض التظاهرات الثقافية الكبرى ذات الصيت الوطني والدولي ك"مهرجان فاس الدولي للمسرح الاحترافي في دورته الثانية عشرة "والتدريب الوطني للمسرح في دورته الثانية " مما يجعلنا نهيب بكل الشركاء لدعم تنظيمهما هذه السنة 2018مع اعتبار خصوصية المسرح بالنسبة لكلفة الإنتاج والترويج ودعم التظاهرات المسرحية، ودعم إنتاج وشراء العروض المسرحية وتوفيرالفضاءات المسرحية الخاصة بالعروض والتداريب المسرحية واللقاءات.
وقد سجل المكتب ضعف وتلاشي وإنعدام البنيات التحتية وقاعات المسرح، والحالة المزرية التي أصبح يعاني منها المركب الثقافي البلدي الحرية اليتيم والوحيد بمدينة فاس، والذي لم يعد كافيا لإستقبال الأنشطة المحلية والوطنية، وطالب بضرورة تزويده بالتجهيزات التقنية من إضاءة ومقومات الخشبة والستائر والأجهزة الصوتية وطالب بتجديدها وصيانتها، و ضرورة بناء قاعات مسرحية وتأهيل بعض الفضاءات.
وقد نبه المكتب بعدم وجود مركب ثقافي أو قاعة للمسرح تابعة لوزارة الثقافة بمدينة فاس رغم وعود مدراء وزارة الثقافة المتوالون على العاصمة العلمية مند سنوات.
فالفرق المسرحية الفاسية لم ولن تستطيع المشاركة أو الإستفادة من برنامج دعم التوطين المسرحي الذي تعد قاعة المسرح أحد أهم ركائزه، وأنه ولا شك نظرا لعدم وجود قاعة تابعة لوزارة الثقافة تم إستثناء مدينة فاس من البرنامج الوطني للوزارةالذي عم جل المدن المغربية احتفالا باليوم العالمي للمسرح لسنة 2018...  لذا نلتمس بكل إستعجال بناء مسرح ومركب تقافي تابع لوزارة الثقافة والإتصال بفاس.
كما لاحظ المجتمعون عدم تواصل المؤسسات العمومية مع الفنانين و الفرق المحترفة والهيآت الممثلة لهم، وشدد على ضرورةالإهتمام بالجانب الاجتماعي للفنانين بمدينة فاس كشريحة مجتمعية تساهم من أجل ترسيخ حب الوطن والرقي بالمواطن وترسيخ مبادىء الحب والجمال والسلم والإخاء والتعايش واشراكه في النهوض بالمدينة وحث السلطات المحلية والمنتخبة من ولاية فاس والأجهزة المنتخبة من مجلس جهة فاس مكناس ومجلس جماعة فاس و مجلس العمالة و مجالس المقاطعات  ومديريات التقافة والإتصال والشبيبة والرياضة  والسياحة بفاس بالمساهمة في توفير فرص الشغل لفنانيها عبر إشراكهم في التظاهرات المنظمة بالمدينة و إقتراحهم في الأعمال التلفزيونية و السينيمائية التي يدعمونها و يساهمون في انتاجها، كما يلتمس من مجلس جماعة فاس بالسماح بفتح شباك تذاكر بالمركب الثقافي الحرية باعتبار ثقافة الشباك ضرورية لدعم العروض المسرحية المحترفة ذات الجودةوتربية الجمهور على قيم المشاهدة وتربية الذوق الفني، كما سجل غياب دور القطاع الخاص والمؤسسات الكبرى وشبه العمومية في دعم وتنشيط القطاع المسرحي والثقافي  بمدينة فاس.
وبعد نقاش مستفيض و إغناء وتطويرهذه المحاورتم الإتفاق على صياغة رسائل تفصيلية حول الحالة المسرحية بمدينة فاس توجه إلى السيد والي ولاية جهة فاس مكناس والسيد وزير الثقافة والإتصال والسادة رؤساء المجالس المنتخبة والمقاطعات ومديريات الثقافة والإتصال والشباب والرياضة والسياحة ... ولأجل إغناء وتطويرهذه المحاور وتبادل الأراء وإيجاد الحلول المناسبة يقترح المكتب عقد لقاءات عمل حول القضايا التي تهم المسرح والثقافة والفن بمدينة فاس مع كل السلطات والهيئات المعنية.
لذا سيبرمج المكتب الإقليمي لقاءات تواصلية مع المنخرطين لبسط وتدارس برنامج الفرع والذي يشمل الدورة الثانية عشرة لمهرجان فاس الدولي للمسرح الإحترافي والدورة الثانية لأيام فاس لتكوين مهنيي الفنون الدرامية.
ومن جانب آخر نوه المكتب الإقليمي للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية بالفنانات والفنانين من ممثلين ومبدعين وتقنيين ومنشطين من الرواد والشباب الذين لازالوا يعملون ويبدعون ويشرفون مدينة فاس داخل المغرب وخارجه ويهيب بكل المنخرطين الإستعداد والمشاركة في كل المحطات المقبلة من أنشطة فنية وثقافية ومحطات نقابية.
وبالنسبة للمنخرطين المنتمين للفرع الإقليمي بفاس والذين لم يتمكنوا بعد من تسوية وضعية إنخراطاتهم، إلتمس المكتب منهم تسوية وضعياتهم في أقرب الآجال.