adsense

2018/04/23 - 9:20 ص


استنكرت الجامعة الحرة للتعليم بشدة، ما أسمته الإقصاء غير المبرر للأساتذة، الذين تتوفر فيهم شروط اجتياز مباراة تدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية، مما يشكل ظلما كبيرا في حق هذه الفئات.
وطالبت الجامعة الحرة للتعليم وزارة التربية الوطنية ومركز التقويم والامتحانات بالرباط، بتمكين المقصيين من اجتياز دورة استدراكية تداركا لهذا الخطأ الفظيع، والذي يضرب عرض الحائط مبدأ تكافؤ الفرص بين الشغيلة التعليمية، ومعالجة طعون أزيد من 100 أستاذ وأستاذة.
وتجدر الإشارة إلى أن تنسيقية الأساتذة الأساتذة المقصيين من اجتياز الاختبارات الشفوية لمباراة الجالية، قد قامت بوقفة احتجاجية أمام المركز الوطني للتقويم والامتحانات يوم السبت 21 أبريل 2018، وكان لهؤلاء الأساتذة لقاء مع المكلف بتأطير الامتحانات، والذي صرح بأنه من اطلع على الملفات التي وصلت جميعها للمركز.
وتحدث مع الأساتذة المحتجين بشكل مباشرة في البداية خارج المركز ثم عبر الهاتف لاحقا، مصرحا بأنه من المستحيل أن تعاد الاختبارات الشفوية للمقصيين، وبالتالي فقد ضاعت منهم فرصة هذا العام، والتي تمثل الأخيرة لبعض الفئات، لكن بإمكان المقصيين إرسال التظلمات عبر السلم الإداري.
أما فيما يخص الأساتذة المقصيين، الذين حاوروا السيد المكلف بالامتحانات، فقد صرح بأنه كانت لجنة من المفتشين قد استقبلت الملفات ووضعت معايير محددة خاصة بالانتقاء؛ غير تلك التي وضعت بالمذكرة الإطار، وهي:
نقطة 16 كامتياز على الأقل ببلد فرنسا و7 سنوات أقدمية فما فوق
 و15 كامتياز و7 فما فوق بالنسبة لبلدي بلجيكا واسبانيا.
لكن هذه المعطيات لا علم لهم بها قبل أن يدفعوا ملفاتهم لهذه المباراة، وإلا فلن يشاركوا من الأول، وبالتالي فهذا يعتبر خرقا مجحفا وشارخا للمذكرة المنظمة للمباراة رقم: 18×068.
والقيام بدورة استدراكية يعتبر الحل الوحيد أمام وزارة التربية الوطنية.