adsense

2018/04/24 - 9:15 م


تفاجأ المواطنون المغاربة، وخاصة منهم المرضى، بتعطل مصالحهم وفقدان حقهم في الولوج إلى العلاجات بمختلف المصالح الاستشفائية منها والوقائية، بسبب الإضراب الوطني للممرضين و تقنيي الصحة ببلادنا.
و قد شوهدت عدة مصالح مقفلة، وأخرى بداخلها بعض الأطباء لكنهم في حالة عطالة، بسبب غياب الممرضين الذين أصروا على الاستمرار في الاحتجاج، باضراب آخر يوم 11 ماي المقبل و مسيرة وطنية تخليدية لليوم العالمي للمرض 12 ماي.
وتأتي هذه الاحتجاجات من طرف حركة الممرضين وتقنيي الصحة المدعومة من طرف نقابات قطاع الصحة، من أجل ستة مطالب أساسية لا تقبل الجدل، حسب بيانات حركة الممرضين و تقنيي الصحة ونقابات قطاع الصحة، و يتعلق الأمر ب:
- الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية عبر الرفع من قيمته الحالية التي لا تتعدى ألف درهم .
- إخراج الهيئة الوطنية للممرضين وتقنيي الصحة لظبط المهنة و حمايتها .
- إخراج مصنف الكفاءات والمهن لتحديد مهام كل تخصص تمريضي على حدة وتحديد متى تبدأ ومتى تنتهي مسؤولية الممرض.
- إنصاف ضحايا مرسوم المعادلة الإدارية رقم 17-2-535 (ترقية استثنائية للممرضين المجازين أصحاب تكوين سنتين ونظام الشطرين والأثر الرجعي المالي منذ سنة 2004)
- مراجعة نظام الترقي
ـ وأخيرا تشغيل كافة الممرضين المعطلين، الذين يبلغ عددهم ما يفوق 6000 عاطلة و عاطل في وقت تعاني المصالح الصحية من نقص مهول في الأطر التمريضية. 
جدير بالذكر أن حركة الممرضين و تقنيي الصحة، تظاهرت اليوم تزامنا مع الإضراب بوقفات إحتجاجية موحدة في الزمان ومتفرقة عبر ربوع الوطن، أمام الولايات والمديريات الجهوية والمندوبيات الإقليمية، وبحسب المعطيات التي توصلت بها جريدة القلم الحر، فإن نسبة المشاركة في الإضراب تراوحت بين 90% و 45% بمختلف المناطق.