adsense

2018/01/30 - 2:30 م


خرج المئات من مهنيي سيارة الأجرة بالجهة الشرقية، صباح يوم أمس الاثنين 29/01/2018 للاحتجاج على المنهجية الجديدة التي نزلت كالصاعقة على مصدر عيشهم الوحيد، ألا وهو سيارة الأجرة و التي تشتغل في تجارة الوقود، بمعنى أن السائق المهني يشتري الوقود من محطة البنزين و يبيعه للزبون عن طريق توصيلة ( كورصة ).
 فإذا كان هذا الوقود هو مصدر قوت هذا المهني، الذي أصبح لا يستطيع توفير قفة خضر لأبنائه ما العمل ؟
من جهة أخرى، جاءت الجهات المختصة التابعة للسلطة بمشروع دعم الكازوال للسائق المهني قبل سنتين، و ذلك بملأ استمارة تتكون من عدة أوراق، و التي اعتبرها المهنيون قانون مجحف و متعب و مهين لهذه الفئة و فشلت العملية، و بعد كل هذا تضرر مهنيوا سيارة الأجرة بالمغرب، من الزيادات المتتالية في ثمن الوقود، مما أدى إلى تجويع أبنائهم و أوشك على تشريدهم .
نعود إذا كانت الجهة الشرقية وجدة احتجت اليوم، فالمغرب كله محتج ولكن في صمت حفاظا على الاستقرار الأمني الخ .....
وبعد اتصالات مع نقابيين و جمعويين و منظمات مجتمع مدني، اكتشفنا أن إشكالية الزيادة في الوقود يجب مراجعتها و  التدخل السريع من الجهات المختصة و الحكومية، لحل هذه الأزمة التي جعلت العمود الفقري للاقتصاد الوطني   ( النقل الطرقي ) يتدهور و يسير في هذا الاتجاه .....
محمد الوردي