خرج المئات من مهنيي سيارة الأجرة بالجهة
الشرقية، صباح يوم أمس الاثنين 29/01/2018 للاحتجاج على المنهجية الجديدة التي نزلت
كالصاعقة على مصدر عيشهم الوحيد، ألا وهو سيارة الأجرة و التي تشتغل في تجارة الوقود،
بمعنى أن السائق المهني يشتري الوقود من محطة البنزين و يبيعه للزبون عن طريق توصيلة
( كورصة ).
فإذا كان هذا الوقود هو مصدر قوت هذا المهني،
الذي أصبح لا يستطيع توفير قفة خضر لأبنائه ما العمل ؟.
من جهة أخرى، جاءت الجهات المختصة التابعة
للسلطة بمشروع دعم الكازوال للسائق المهني قبل سنتين، و ذلك بملأ استمارة تتكون من
عدة أوراق، و التي اعتبرها المهنيون قانون مجحف و متعب و مهين لهذه الفئة و فشلت العملية،
و بعد كل هذا تضرر مهنيوا سيارة الأجرة بالمغرب، من الزيادات المتتالية في ثمن الوقود،
مما أدى إلى تجويع أبنائهم و أوشك على تشريدهم .
نعود إذا كانت الجهة الشرقية وجدة احتجت
اليوم، فالمغرب كله محتج ولكن في صمت حفاظا على الاستقرار الأمني الخ
.....
وبعد اتصالات مع نقابيين و جمعويين و منظمات
مجتمع مدني، اكتشفنا أن إشكالية الزيادة في الوقود يجب مراجعتها و التدخل السريع من الجهات المختصة و الحكومية، لحل
هذه الأزمة التي جعلت العمود الفقري للاقتصاد الوطني ( النقل الطرقي ) يتدهور و يسير في هذا الاتجاه
.....