adsense

2014/12/19 - 8:12 ص




تعبيرية
تعبيرية
أوقفت فرقة تابعة للشرطة القضائية بطنجة، بمدينة وجدة، أول أمس الثلاثاء، زوج  ممتهنة الدعارة التي جرى توقيفها مؤخرا بتهم نقل فيروس السيدا إلى زبنائها  بحي المدينة القديمة.
وذكرت مصادر صحفية أن عناصر الأمن وجدت صعوبة في البداية من أجل تحديد مكانه الزوج، بعدما غير مقر السكنى الذي قدمته زوجته لعناصر الأمن، قبل أن تتمكن من توقيفه في أحد أحياء مدينة وجدة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الشخص معروف عنه في محيطه إصابته بفيروس السيدا، مشيرة إلى أنه من أصحاب السوابق والإجرام.
وقد جرى استقدامه لولاية أمن طنجة بغية تعميق البحث معه حول ظروف وملابسات فرار زوجته إلى طنجة، ومحاولة الانتقام من الرجال عبر ممارسات جنسية غير محمية في أحد الشقق بالمدينة القديمة.
وينضاف زوج السيدة المصابة بالسيدا إلى شخصين آخرين وُضعوا رهن الحراسة النظرية من أجل تحديد مدى إصابتهم بفيروس السيدا، وهما شابان ينحدران من مدينة الخميسات والراشيدية، في ظل ترجيحات بوجود أزيد من ستة أشخاص.
وكشفت ممتهنة الدعارة لعناصر الشرطة أنها اكشتفت إصابتها بفيروس السيدا بعد مرور ثلاث سنوات على زواجها، حيث بدأت تتلقى العلاج في مستشفى الفارابي بوجدة، لتقرر قبل ثلاثة أشهر المغادرة نحو طنجة.
وكان دافع الانتقال إلى طنجة حسب أقوالها للمحققين هو نقل فيروس السيدا إلى الرجال بدافع الانتقام، حيث كانت تقيم علاقات جنسية غير محمية مع زبنائها، وفي حالات أخرى دون مقابل مادي بهدف نقل الفيروس.
وتحاول مصالح الأمن تحديد هوية الأشخاص الذين مارسو الجنس مع ممتهنة الدعارة البالغة من العمر 36 سن، بهدف  التأكد من إصابتهم بفيروس السيدا، حيث تشير المعطيات إلى وجود ستة أشخاص.
وكانت مصالح أمن طنجة قد أوقفت ممتهنة الدعارة، الاثنين الماضي، بناءً على شكاية شريكاتها بالشقة اللاتي أكدن استعمالها لأدوية المصابين بالسيدا وممارسة الجنس بهدف نقل الفيروس القاتل للرجال.