نظم المركز المغربي لحقوق الانسان بتنسيق مع لجنة دفاع الاستاذ نور الدين بلحنش بمقر نادي المحامين لهيأة آسفي يومه الخميس 04 دجنبر 2014 حفل استقبال كبير ، احتفاءا بعودة المناضل والمحامي نور الدين بلحنش الى بلده المغرب بعد 23 سنة من الهجرة "الاجبارية" قضاها بفرنسا .
افتتح الحفل بكلمة السيد اكشيرة -محام- الذي سير اللقاء ووزع فقرات البرنامج بطيبوبته المعهودة ،كانت البداية مع الاستاذ والمحامي حسن محب عن لجنة الدفاع ذكر فيها بمسار الملف والخروقات التي عرفها وذكر فيها بالتضامن الواسع الذي لقيه الملف حتى وصل عدد المحامين المؤازرين الى 75 محاميا ، ثم تلته كلمة للمركز توصلت "صوت آسفي" بنسخة منها ، ألقاها الاستاذ عبد الجليل محريز ومما جاء فيها :
"الأستاذ نور الدين بلحنش مثال حي للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالمغرب إبان سنوات الرصاص وهيمنة سلطة الأمن والداخلية واستغلال النفوذ والشطط في استعمال السلطة، إنه نسخة حية من الاعتقالات التعسفية والقسرية وتلفيق التهم وفبركة القضايا والمحاكمات الصورية، لقد طالته يد المخزن إلى أبعد حدود لتطال بعدها أقرب الناس إليه..."
، بعده كلمة للسيد نقيب المحامين ، لياتي الدور على ذ. نور الدين الذي شكر الجميع ، ثم فتح الباب امام مشاركات زجلية متنوعة تناوب عليها كل من الاستاذ ناجي الميراني "23 عام"، محمد لبزيز "ولد فلان"، و هانية الشراعي "رموني بعيد" .
وقد عرف الحفل أيضا تخصيص هدية "رمزية" للرجل تقدم لتسليمها له نقيب المحامين السيد مصطفى شوكي ، وتنوعت الكلمات والشهادات بين مليكة طيطان -كانت ممن أقنعوه بالعودة الى المغرب بالاضافة الى الاستاذ ناجي الميراني - وصديقه في الحرم الجامعي الاستاذ أحمد مبرور الذين ركزا على مظلومية الرجل ، ليأتي الدور على كل من الاستاذ النويضي قاضي بالمحكمة الابتدائية نعى فيها "القضاء" زمن فبركة الملف ، والاستاذ بلغالمية كمحام من هياة دفاع المتهم الذي ركز على ماشاب القضية من تناقضات في محاضر الشرطة القضائية .
وستعود "صوت آسفي" الى الحفل والى قصة نور الدين بلحنش بمزيد من التفاصيل ناقلة الى القارئ احداثا لطالما طالها الابعاد .