adsense

2022/04/05 - 6:31 م

اعتبر الناشط الحقوقي عبدالرحيم المرابط، رئيس مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع فاس ـ سايس، وفئات واسعة من نساء ورجال التعليم، وطلبة وعدد من العاملين في مجال الثقافة والتربية فرض 5 دراهم للولوج إلى فضاء نادي التعليم بفاس ممارسات دنيئة.

الأستاذ المرابط، استنكر هذا السلوك، ورفض أداء تلك الإتاوة القسرية، حسب تعبيره، واعتصم أمام باب النادي، بعد ظهر يوم أمس الإثنين، تنديدا على محاولة الاعتداء عليه، ومنعه من ولوج نادي التعليم بفاس، بدون وجه حق، على حد قوله،كما قام يومه الثلاثاء بإحضار مفوض قضائي لمعانية الواقعة، و تحرير محضر بخصوصها قصد سلك المسطرة القضائية لمواجهة هذا المنع و محاولة الاعتداء عليه.   

فهل وصل الأمر بنادي التعليم بفاس، بعد أن حول مركز التنوير والدراسة، وملتقى الأساتذة والمثقفين، إلى مشواة وعاصمة للدجاج؟، إلى فرض إتاوة على الأساتذة والطلبة والطلبة الراغبين في استغلال فضاءه للمراجعة والإعداد للامتحانات.

العديد من الفعاليات المدنية والحقوقية، عبرت عن غضبها من هذا الأمر، ولم تستسغ تحويل فضاء تابع لجمعية الأعمال الاجتماعية لرجال ونساء التعليم، إلى مصدر من مصادر الدخل بدون وجه حق، معتبرة أن هذا الإجراء يعبر عن مدى الإستهجان بالجسم التعليمي والثقافي على العموم.

ويشار إلى أن الجهة التي تم تفويض تدبير النادي لها، عممت إعلانا تخبر من خلاله الراغبين في استغلال فضاء النادي، أنه لن يكون مجانيا؛ ولكن مقابل سومة ملزمة الأداء بدء من العاشرة صباحا، خلال شهر رمضان، ما دفع الجامعة الوطنية للتعليم بفاس إلى إصدار بيانا تدين فيه هذه العملية وتطالب المسؤولين بالتراجع عنه فورا.

وعبر البيان كذلك عن "تضامنه المطلق مع الرفيق عبد الرحيم المرابط عضو الجامعةوالذي كان  ضحية للمعاملة السيئة ومحاولة الاعتداء والمنع من ولوج النادي لتشبثه بحقه في ذلك، دون أداء الإتاوة القسرية المفروضة".