يحاول النظام
الجزائر تحريك اللوبي المحسوب عليه في الكونغرس الأمريكي من أجل الضغط والتأثير
على صفقة الأسلحة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية.
وحسب عبد الفتاح
الفاتحي، المتخصص في شؤون الصحراء المغربية ودول الساحل، لإحدى المواقع، فإن الأمر
يتعلق ببقايا لوبي جزائري أمريكي "لهم مصالح نفطية في الجزائر كان يتزعمهم
المبعوث الأممي السابق إلى الصحراء كريستوفر روس".
وأشار الفاتحي
إلى أن هذا اللوبي "ما زال بدعم جزائري، يخرج ببلاغات وبيانات لترضية الجزائر
كلما عزز المغرب علاقاته الإستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية"، مسجلا
أن سياق هذه الرسالة "يتزامن مع زيارة ناجحة لرجال أعمال أمريكيين توجت
بتوقيع مشاريع استثمارية تهم قطاع الأسمدة بالجرف الأصفر"،
وأضاف المتحدث:
"لا أعتقد أن هذا التشويش يعد ذا تأثير على تطور العلاقات المغربية الأمريكية
في كافة المناحي الاقتصادية والسياسية والعسكرية".
واعتبر الفاتحي،
أن هذه المناورات الجزائرية والعويل الإعلامي من لدنها "يترجم حالة الخوف من
التوازن العسكري الإستراتيجي لصالح المملكة المغربية، بعد توقيعها على اتفاق
التعاون العسكري مع الولايات المتحدة الأمريكية وبعد نجاح واستمرار تنظيم دورات
المناورة العسكرية "الأسد الإفريقي"...