adsense

2022/03/17 - 10:43 م

رفضت موسكو قرار محكمة العدل الدولية الذي يدعوها لوقف عملياتها العسكرية بأوكرانيا، وكشف المبعوث الروسي للأمم المتحدة، ​فاسيلي نيبينزيا​، أن ​روسيا​ تلغي تصويت ​مجلس الأمن الدولي​ على قرارها الإنساني بشأن ​أوكرانيا​ في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن الغرب يجبر زملاءه على عدم ​دعم​ القرار.

وشدد نيبينزيا، على أن التقييمات الغربية للوضع الإنساني في أوكرانيا تستند إلى معلومات مضللة بشأن العملية الروسية الخاصة، مؤكدا أن جيش روسيا لم يتواجد في تشرنيغوف، مشيرا إلى أن الحوادث التي وقعت في المدينة هي نتيجة قيام ​كييف​ بتوزيع الأسلحة بشكل عشوائي.

ونوه نيبينزيا إلى أن مدينة ​ماريوبول​ تخفي الكثير من الأدلة على جرائم القوميين الأوكرانيين، لذلك هم (المتطرفون) "يتشبثون" بالمدينة.

إلى ذلك، أدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب متلفز، الروس "ذوي العقلية الغربية" الموالين للغرب واصفا إياهم بـ"الخونة".

أما بالنسبة لمحادثات السلام الروسية-الأوكرانية فقد أعرب الجانبان عن أمل يشوبه الحذر.

وأبدت أوكرانيا استعدادها لمناقشة وضع الحياد مع روسيا، ولمحت لاحتمال الوصول إلى حل ولكن وفق شروطها.

وتقول السلطات الأوكرانية إن أكثر من 10 أشخاص قتلوا في تساقط القذائف الروسية على مدينة تشيرنيهيف بينما كانوا ينتظرون في طابور للحصول على الخبز.

ومع دخول الحرب الروسية على أوكرانيا يومها الـ 22، أكدت الاستخبارات الأوكرانية بدء نقل مرتزقة من سوريا تمهيدا للزج بهم في القتال إلى جانب الروس، في حين قالت هيئة الأركان إن القوات الروسية تستعد لاستئناف الهجوم في محيط العاصمة كييف بهدف تشديد الحصار عليها.

وفي التطورات الميدانية أيضا، تجدد القصف الصاروخي الروسي على كييف ومناطق أخرى مخلفا ضحايا مدنيين، وسط اتهامات للقوات الروسية بقصف مسرح كان يؤوي لاجئين بمدينة ماريوبول (جنوب)، الأمر الذي نفته موسكو.

وقالت الاستخبارات العسكرية البريطانية إن التقدم الروسي في أوكرانيا تباطأ بشكل كبير على كل الجبهات، مؤكدة أن الروس يتكبدون خسائر كبيرة بفعل المقاومة الأوكرانية القوية والمنظمة.