adsense

2022/03/18 - 9:09 م

اختار فريق عمل الجمعية المغربية لتربية الشبيبة فرع آسفي، وجمعية نداء للتثلت الصبغي، بشراكة مع مركز محمد السادس للمعاقين شعار ”تكوين الفاعلين في مجال الإعاقة..خطوة مهمة لتجويد الحقوق”، موضوع ندوة تكوينية في موضوع “اضطرابات النمو والتعلم :من الكشف والتشخيص إلى صياغة برامج التكفل”، وذلك زوال يوم الخميس 17 مارس 2022 بمركز محمد مركز محمد السادس للمعاقين ملحقة عبد الكريم العمراني، بمناسبة اليوم العالمي للتثلت الصبغي.

 استهل اللقاء التحسيسي بكلمة المشرفين على التكوين، حيث رحبوا بالحضور في المحطة الأولى ضمن المحطات التحسيسية، التي تسلط الضوء على شريحة مهمة من الأطفال ذوي صعوبات في التعلم، و التي تعاني في صمت و معها الأسرة و الأطر التربوية و الإدارية، وتسعى الجمعيتين بشراكة مع مركز محمد السادس للمعاقين لتدليل الصعوبات التي تعترض الأطر الإدارية والتربوية في تعاملها مع هذه الفئة، و تسهيل التعامل معها لمنحها فرصة للتكوين الأكاديمي .

قدم الأخصائي النفسي العصبي الأستاذ محمد نصيري عرضا، حول “صعوبات النمو والتعلم ”، عرف من خلاله مفهوم صعوبات التعلم، والتي تنقسم الى نوعين:  صعوبات التعلم النمائية (الانتباه ،الإدراك، الذاكرة)، و صعوبات التعلم الاكاديمية  (صعوبات في القراءة و الكتابة و الرياضيات)، مستشهدا بأمثلة عن كل نوع منها، ليتطرق الى الوسائل المساعدة على تشخيص صعوبات التعلم، وفي مقدمتها الملاحظة و السجلات المدرسية و الاختبارات التشخيصية، التي يقوم بها الأطر التربوية، مختتما عرضه بإبراز انعكاسات صعوبات التعلم على مجموعة من المستويات منها الاجتماعي و الحركي.

و قد تخلل العرض مداخلات، سلطت الضوء على معاناة أطفال من ذوي صعوبات في التعلم، وكيفية التعامل مع مثل هذه الحالات، ومساعدتها على الاندماج في المجتمع.

و انتهى اللقاء التكويني بفتح باب المناقشة، للإجابة على تساؤلات الحضور، وتوصيات تتضمن كيفية التعامل مع هذه الشريحة من المجتمع.

أيوب تاسي