adsense

2015/07/20 - 8:58 م













بوخني عبد الحكيم

القلم الجر
قرأت قصاصة خبر بجريدة  ما قال فيها وزير الاتصال المغربي الخلفي  أن المغرب يتميز بمنطقة شمال أفريقيا بكونه ملاذا آمنا محصنا ضد الجماعات الارهابية.وذالك بفضل الجهود التي تبذلها الاجهزة الأمنية المغربية .

الكل متفق على هذا القول على اساس ان الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها على أحسن ما يرام .ولكن ماذا عن الجهود المبذولة من طرف حكومتكم الموقرة في ما يخص دواعش الداخل .إن كنتم تتحدثون عن داعش المتمركزة في العراق وسوريا وليبيا وتوغلها الى سيناء المصرية وتبنيها عمليات بتونس والجزائر أخيرا على الأقل هؤلاء يتبنون مجازر آنية .عكس دواعشنا في الداخل الذين يتفننون بقتلنا ومص دمائنا مثل القمل ويصير حجمهم أكبر بدمائنا التي تمتص .أتكلم عن المستحوذين على خيرات هذا الوطن بطرق غير مشروعة .أتكلم عن المستحوذين على أراضي الغير واخص بالذكر الأراضي السلالية  من مستحقيها ابناء المنطقة المتواجدين بها  ابا عن جد .أتكلم عن أراضي الدولة التي يحتكرونها بالمئات من الهكتارات  ومن منهم من وصل الى الألف هكتار وفي الأخير يتم كرائها للأجانب ما بين العشرين والثلاثين الف درهم للهكتار الواحد .بالله عليكم من المستفيد من هذه الأراضي غير دواعش الداخل والأجانب .ومن له الأحقية في هذه الهكتارات  أليس ذالك المياوم  ابن المنطقة الذي يعمل بالخمسين درهما في اليوم بتلك الهكتارات الفلاحية .وفي الأخير تضحكون على الذقون .بقولكم ان هناك شيء اسمه التنمية البشرية عبر شراء عشرات الأرانب لكل خمسة او ستة نساء في  كل قرية وتسمون هذا تنمية بشرية.

أنتم معالي الوزير تتحملون المسؤولية حاليا بفضل البرنامج الانتخابي الذي وعدتمونا بمحاربة الفساد اي الدواعش الذي اتكلم عليهم الآن .هؤلاء الدواعش الذين هم في غناء عن كل ما نهبوه أو استولوا عليه  لما  لهم من مال قارون في زمانه .ورغم ذالك ما زالوا على عهدهم بمص دمائنا.

نحن نقدر جهدكم المتواصل  بإيقاف النزيف الحاد الذي تشهده الساحة السياسية والاقتصادية عبر التقشف المبذول من طرف هذه الحكومة و اصلاح ما يجب إصلاحه .ولكن دائما أقول وارجع الى مربط الفرس ألا وهو محاربة هؤلاء الدواعش الفتاكة .التي فتكت بالعديد من صناديق الدولة ونهبها وتركها على حافة الافلاس .

ولكن هذا لا يكفي وليس لأي احد الحق بقول عفا الله عن ما سلف .هذه الكلمة يمكن قولها  من طرف حامي هذا البلد بعد الله  جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ورغم ذالك  لم يجرأ على قولها .فما بالك الذين انتخبناهم  يخصوص محاربة دواعش الداخل  .كلامي هذا ليس عن المرتشين  ب 100 أو 200 درهم وليس عن القضاة المرتشين الذين تم عزلهم.كلامي عن الدواعش  الحقيقيين الذين يعصرونا عصرا  ويتركون قوانا منهكة .كان من الممكن  أن تريحوننا أقلها نفسانيا بأخبار عن محاكمات لهم ووقوفهم أمام قضاة محاكم المملكة  كي نحس  أن هذا الوطن في أول الطريق المؤدية إلى محاربة الفساد وأن القانون فوق الجميع وليس  على المواطن البسيط فحسب .

أعرف جيدا أن هناك من سيقول لي من أنت ومن أعطاك الحق بقول هذا الكلام .فردي هو انا هو ذالك الشعور الذي يحس به المواطن البسيط الغيور على وطنه .أنا واعود بالله من قول أنا هم تلك الطبقة الصامتة التي لم تحن لها الفرصة بقول كلمة حق في وجه  كل من سوت له نفسه المساس بهذا الوطن ونهب خيراته بدون حق .

الرابط اسفله يبين الثروات التي اخذت بدون وجه حق .
https://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=1&cad=rja&uact=8&ved=0CB0QFjAAahUKEwiVyoXru-rGAhUHjA0KHaMpBpg&url=http%3A%2F%2Fwww.hespress.com%2Fpolitique%2F30143.html&ei=LU-tVdX_A4eYNqPTmMAJ&usg=AFQjCNGQeV0zL1LdJr29ITgJqdaO8BPwAQ&sig2=qJ32XysyicAH8gJK2dhznQ