adsense

2015/07/24 - 11:15 م


علمت جريدة القلم الحر من مصادرها الخاصة أن امرأة ،افضت أنفاسها الأخيرة، صباح اليوم الجمعة، بالاستشفائي الإقليمي بالجديدة، جراء الإهمال الطبي.
 
 الضحية كانت تعاني من داء السكري، ترتبت عنه مضاعفات صحية خطيرة، تجلت في إصابتها في رجلها وقد التحقت بالمستشفى الجديدة، يوم الأحد 19 يوليوز 2015، حيث تم إخضاعها للكشف داخل قسم المستعجلات، وإحالتها من ثمة على مصلحة الملاحظة وظلت هناك تعاني من الإهمال الطبي، سيما أن حالتها الصحية الحرجة،  إذ كان يتوجب إخضاعها،   لعملية جراحية ببثر العضو المريض ، قبل أن تمتد "لاكونكرين" إلى أعلى أطرافها.

هذا، ولم تعمد إدارة المؤسسة الصحية بالجديدة إلى نقل المريضة من مصلحة الملاحظة، وإحالتها على قسم الإنعاش، إلا في ساعة متأخرة من ليلة أمس الخميس، وكأنها أدركت بشكل متأخر خطورة حالتها الصحية، والتي أصبحت ميئوسا منها.
 وكأنها كانت تحاول كذلك من خلال هذا الإجراء، التغطية على الوفاة غير الطبيعية، والتي حصلت بسبب الإهمال الطبي، وعدم إسعاف شخص في حالة خطر.

وبالمناسبة، فإن مصلحة الملاحظة (لابري) التابعة لقسم المستعجلات، مخصصة لمتابعة بعض الحالات الصحية الطارئة، لمعرفة مدى تحسنها أو تعقدها، في ظرف وقت أو ساعات محدودة، وليس مدة أطول، وذلك حتى يتسنى للطبيب المعالج أن يقرر ما إذا كان على المريض المغادرة، بعد امتثاله للشفاء، أو إحالته على القسم أو المصلحة الصحية المختصة. ومن ثمة، فإن الأمر لا يعني الحالة المرضية الخاصة بالسيدة المصابة بداء السكري،  وب "لاكونكرين". حالة صحية خطيرة، كان يتعين إحالتها فورا على طبيب العظام، أو على قاعة العمليات الجراحية، لبتر العضو الجسدي "الميت".

هذا، وقد بات "حتميا" فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في ظروف وملابسات وفاة الضحية، التي كانت تشتغل قيد حياتها "خادمة نظافة" بمستشفى اختصاصي بتراب إقليم الجديدة.