adsense

2015/06/17 - 11:27 ص



بوخني عبد الحكيم

هذه القصيدة مهذاة الى راقصي وراقصات بشرى خير أو بالأصح بشرى تخدير بمصر .مصر التي اصبحت بدستور معد من طرف راقصات وحاكم اصبح له وفد يمثله راقصات .هذه القصيدة هي لقضاة نطقوا بأحكام الإعدام لمئات المواطنين الشرفاء المناضلين المصريين .هذه القصيدة تبين ان حكم الاعدام لرئيس مصر السيد مرسي .الرئيس الشرعي وخيرة الشاطر ومحمد البلتاجي واحمد عبد العاطي وهم من القيادات البارزين .وتناسوا ان هذا الحكم هو حكم على رئيس شرعي اسمه السيد مرسي الذي جاء عن طريق صناديق الاقتراع وليس بالدبابات.وأشدد على انه لايمكن ان يمر هكذا .وحتى ولو تم هذا الاعدام له .هل يمكن تعدموا 94 مليون مصري اعطوا اصواتهم له ما عدا راقصات وراقصين بشرى تخدير .وهل هذا الاعدام يمكن ان يمحي من الذاكرة محرقة رابعة ولا شارة رابعة التي اصبحت شارة عالمية تجدها بالبيوت والمقاهي والفنادق وعلى قمصان كل اشراف الدنيا.وهذه القصيدة المعبرة كالتالي.
الشاعر التونسي محمد الجلالي: قصيدة في دولة القانون
**************************************
في دولة القانون والمؤسسة
في دولة الحرّية المقدّسة
سيكتب التاريخ في فصوله
بالصرخة المجنونة...بالهلوسة
عن أُمّة معصوبة مغلوبة
وظُلمة تلفّها معسعسة
عن حاكم مُخلّد في حكمه
شرعية الدبابة...مُفترسة
وحوله عصابة تفنّنت
في نهبكم أموالكم...مُختلسة
والأمّة العظيمة قد طبّست
"خذوا البلاد...نظّفوا...بالمكنسة"
قد زلزلت زلزالها...وضُيّعت
أموالها...فما لحظّ البائسة!
ومن تُرى أوحى لها فباركت
أوحالها كشيخة مُعنّسة
ومن تُرى أوصى لها فمُزّقت
أوصالها بالطعنة المُقوّسة
دستوركم يا سادتي مُفصّل
كما يُريد الحاكم ملابسه
يزيد في أكمامه...في طوله
يُفصّل فصوله مُقايسة
حتّى الضرير لم يضل طريقه
مجاهدا وبالعصا تحسُّسه
"زمبابوي" "وبركينة" و"كينية"
قد عانقت أحلامها المُحتبسة
إن حاكم لم يأتي باختياركم
لم يرتحل إن ساورته الوسوسة
وظل في مكانه لم يستح
فإنه سيحكم بالعسعسة
سيخدم أسياده ويترك
بلاده كالخرقة المُنجّسة
يسفّه أحلامها...يحاكم
أقلامها وينتشي بالبزنسة
والانتخاب يا صديقي مهزلة
أترتجي الإرادة المُدلّسة؟!
أأُمّة تُزوّر أقدارها
وتُطفأ أنوارها المُقدّسة
واللغة السمحاء قد تشوّهت
ودينكم يُقرر القساوسة
إعلامكم تخلّف ومُسخة
مزق تعتيمكم ملابسه
سوءاته تكشّفت للغافل
والتوتة أوراقها مُيبّسة
يُحاكم الصغير في بلادكم
يحاكم السلام والمُجالسة
قد حدّثت أخبارها وجاوزت
أطوارها...فما لحظّ الناعسة