adsense

2015/07/12 - 6:41 م


القلم الحر
قارب المجلس الوطني لحقوق الإنسان أحد الطابوهات في المغرب من خلال فتح النقاش مع قضاة والسلطة القضائية بما في ذلك رجال الدرك والشرطة القضائية في ورشة حول «السيدا» وحقوق الإنسان أول أمس الخميس 9 يوليوز 2015 بمدينة أكادير.

وأكدت مصادر موثوقة أن اللقاء قدمت فيه مداخلات أعطت أرقاما صادمة متعلقة بالمصابين بهذا الداء، وأوضحت أنه على المستوى العالمي هناك 35 مليون مصاب وهم حالات متعايشة مع هذا الوباء، والإصابات الجديدة تمثل 2 مليون و100 ألف مصاب.

وبالنسبة للوفيات سنويا تصل إلى 1 مليون و500 ألف، أما على المستوى الوطني فالحالات المتعايشة مع هذا الداء يصل عددها إلى 10017 حالة تتوزع على العديد من الجهات. وأفادت المداخلات في هذا اللقاء أن جهة سوس ماسة لها نصيب الأسد بـ 24% من العدد الإجمالي الموجود في المغرب و18% لجهة مراكش تانسيفت و14% لجهة الدار البيضاء الكبرى.

وذكرت أن التوقعات بالنسبة لجهة سوس ماسة فأكثر من 6000 حالة موجودة بهذه الجهة وأن 68% من المصابين لا يعلمون بإصابتهم، بالإضافة إلى أن الوفيات في الأسبوع بالمغرب يصل إلى 6 وفيات بالنسبة للمصابين بالسيدا.

وتناول المتدخلون في هذا اللقاء المنظم بتنسيق ما بين فرع جمعية محاربة السيدا واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان لأكادير، موضوعي «مرض فقدان المناعة المكتسب / السيدا: الأدلة والأدوات من أجل إبطاء بشكل جذري الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية ووضع حد للوفيات الناجمة عن ذلك» و«داء فقدان المناعة المكتسب/ السيدا: القوانين المعيبة والعراقيل السياسية الأخرى المعيقة لمواجهته».