علمت جريدة القلم الحر من مصادر مطلعة وتباعا عن المقال الدي تطرقت إليه سابقا بأن مدير الأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي عين لجنة تحقيق تتعلق بجمارك ورجال الأمن .
تحقق لجنة تضم مسؤولين بكل من مديرية الجمارك والمديرية العامة للأمن الوطني، مع مسؤولين وعناصر بالجمارك ورجال أمن يشتبه في تورطهم مع مافيات منظمة، من بينها عناصر متخصصة في تهريب المخدرات، بأكثر من نقطة حدودية، أهمها الميناء المتوسطي طنجة والمعبر الحدودي مليلية والمطار الدولي العروي بالناظور ونقط معينة بوجدة.
وذكرت يومية "المساء" أن مسؤولي الأمن ولجنة خاصة من الجمارك يحققون مع أزيد من 20 عنصرا بكل من الجمارك والأمن بنقط عبور مختلفة، لتحديد ما إذا كانت للأمر علاقة بشبكة تهريب دولية قد تضم عناصر أمنية وجمركية.
وفي الوقت الذي لازالت التحقيقات مستمرة مع عناصر الجمارك والأمن، أحيل ستة متهمين من بينهم جمركي، على أنظار وكيل الملك لدى ابتدائية طنجة، إذ أمر بإيداعهم السجن المحلي.
وشهد ميناء طنجة المتوسطي والمعبر الحدودي مليلية، حالة استنفار، بسبب أبحاث وتحريات متواصلة لكشف متورطين، ضمنهم منتسبون إلى الجمارك والأمن، تمكنوا في عمليات متعددة، بعد خداع المسؤولين بميناء طنجة المتوسط وعبر مليلية، من إخراج أطنان من السلع والمواد المهربة، على متن حاويات حلت من أوربا بعد إفراغ حمولتها.