أقدم عدد من
الأساتذة الجامعيين التابعين لتيار
"الكرامة والإنصاف" على تأسيس حركة تصحيحية، انبثقت من داخل النقابة
الوطنية للتعليم العالي.
واعتبر
المؤسسون وفق جريدة "لأخبار"، أن هذه الخطوة تأتي بهدف خلق دينامية
جديدة، والمساهمة في دمقرطة العمل النقابي داخل هياكلها وأجهزتها، استعدادا
للمؤتمر الثاني عشر للنقابة.
ودعا مطلقو
الحركة التصحيحية، الأساتذة الجامعيين إلى دعم هذه الحركة التصحيحية والانخراط في
برنامجها النضالي، من أجل العمل على بلورة ملف مطلبي شامل وموحد لجميع فئات
الأساتذة الباحثين، وكذلك تحسين أداء وآليات اشتغال هياكل نقابتنا في الدفاع عن
الجامعة العمومية والمطالب المشروعة لهيئة الأساتذة الباحثين، معلنين عن رفضهم
لعدد من مضامين اتفاق 20 أكتوبر 2022، والنظام الأساسي الجديد، وبعض نصوصه
التطبيقية، والتي لم تكن في مستوى انتظارات وتطلعات الأساتذة الباحثين، على حد
قولهم.