adsense

2021/06/01 - 11:06 ص

كشفت مصادر إعلامية مغربية متطابقة، اليوم الثلاثاء، عدم صحة ما تناقلته الصحافة الإسبانية، بأن "مدريد رفضت دعوة القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) للمشاركة في مناورات (الأسد الإفريقي) التي تحتضنها المملكة (المغرب)، لأسباب تتعلق بالميزانية"، موضحة أن "القيادة العسكرية المغربية والأمريكية اتفقتا على عدم استدعاء إسبانيا إلى أكبر تمرين عسكري في إفريقيا".

وأضافت ذات المصادر، أن المغرب هو من اعترض على مشاركة إسبانيا في المناورات التي ترعاها الولايات المتحدة، وأن الأخيرة لم تبد أي معارضة".

من جهته، قال المحلل الأمني والعسكري المغربي محمد بنحمو: "لا يمكن ربط عدم مشاركة إسبانيا في المناورات بموقفها التاريخي والرسمي بشأن الصحراء، كما تدعي الأوساط الإسبانية، لأن مدريد كانت على علم بمسرح عمليات المناورات، ولو كان قرارها مبنيا على رؤيتها للنزاع، لعبرت عنه في حينه ولما انتظرت قرب بدء التمارين لتشهر ورقة الرفض".

وفي السياق، قال المحلل الأمني والعسكري المغربي محمد بنحمو: "لا يمكن ربط عدم مشاركة إسبانيا في المناورات بموقفها التاريخي والرسمي بشأن الصحراء، كما تدعي الأوساط الإسبانية، لأن مدريد كانت على علم بمسرح عمليات المناورات، ولو كان قرارها مبنيا على رؤيتها للنزاع، لعبرت عنه في حينه ولما انتظرت قرب بدء التمارين لتشهر ورقة الرفض".

وأضاف: "المغرب رفض مشاركة إسبانيا في التمارين العسكرية المقامة على أرضه بتنسيق مع أمريكا، التي تحاول حماية قرارها السياسي الذي اعترفت بموجبه بالسيادة الكاملة للمملكة على الصحراء".

وتابع: "إسبانيا حاولت أن تعطي الانطباع بأنها صاحبة قرار، وبأن موقف المشاركة من عدمه رهين باتجاهات النزاع في الصحراء، لكن الواقع أن الرباط وواشنطن قررتا عدم استدعاء إسبانيا إلى المناورات".

ويشتمل التدريب على تمارين مخصصة للتعامل مع حالات الطوارئ والتدخلات السريعة والمناورات الجوية المباغتة باستخدام طائرات "F-16" و"KC-135"، وتدريبات ميدانية للمظليين، وتمارين طبية، وتمارين للاستجابة للأسلحة الكيميائية والبيولوجية، وبرنامج للمساعدات الإنسانية.

هسبريس