adsense

2020/02/10 - 1:45 م

بقلم الحلو عبد العزيز
من حقي لعب الكرة  في القاعة الرياضية وبملعب القرب فابور ..!!! 
هكذا صرخ شاب من سكان حي  بمدينة الدار البيضاء في وجه مسير ملعب ،طالبه بأداء 20 درهم لكل فرد من أفراد الفريق  مقابل استغلال فضاء يحمل اشارة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لمدة ساعة .
انه ريع جديد امتياز العمل الجمعوي او عندما يتحول مشروع باهداف اجتماعية الى وسيلة ربح يجني من وراءها  ممتهنوا العمل الجمعوي أموال طائلة دون حسيب أو رقيب ،ساعة ب 200درهم 10 ساعات 2000درهم   7 ايام 14000 شهر 56000درهم  تقسم على سبعة اشخاص على اقصى حد يسيرون الملعب .
من الناحية القانونية ملاعب القرب  العمومية اغلبها تسيرها جمعيات المجتمع المدني التي تتوفر على الشخصية المعنوية  وبالتالي تتمتع بالاستقلال المالي  والإداري ،لكن المشكل المالي يظهر جليا في الطريق التي تم تفويت هذه الملاعب في غياب دفتر تحملات واضح يحدد الواجبات والحقوق .
ومع كثرة الاحتجاجات هناك قرار منفرد لوزارة الشباب والرياضة بمنع استخلاص رسوم استغلال الملاعب التي تشرف عليها جمعيات المجتمع المدني وتابعة  للوزارة  ،لكن هناك ملاعب انشئتها الجماعات المحلية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،وهناك ملاعب خاصة ،إن الأمر يتطلب تشريع قانون يحدد مسطرة تفويت المرافق الاجتماعية لجمعيات المجتمع المدني ويوضح الالتزامات والحقوق،ويضع الحد لهذا العبث إن قيام مثل هذه المرافق الاجتماعية بدورها التنموي يقتضي دراسة طرق الولوج مع مراعاة مبدأ تمكين الشباب من استغلال هذه المرافق بالمجان ،ويجب ان تحدث الجمعية القيمة المضافة على  المرفق وتقوم بدور تأطير الشباب ،بدل جعله المرفق الرياضي والثقافي مصدر رزق انه الريع ياسادة في انتظار من يوقف هذا العبث في هذا الوطن اعيدها وأصرخ كتابة :
من حقي نلعب فابور بملعب القرب وبالقاعة المغطاة .