تعيش بلدية الجديدة
خلال الأيام الأخيرة على صفيح ساخن ، فبعد متابعة رئيس الشرطة الإدارية لبلدية الجديدة، في حالة سراح من أجل جناية التزوير في محرر رسمي، وموظف آخر في حالة اعتقال، علمت جريدة القلم
الحر أن لجنة من المفتشية العامة للإدارة الترابية، التابعة لوزارة الداخلية حلت ببلدية
الجديدة، وشرعت في عملية افتحاص اختلالات همت تفويت صفقة النظافة.
كما علمت جريدة
القلم الحر، من ذات المصادر، أن قضاة المجلس الأعلى للحسابات سيحلون بذات البلدية من
أجل التمحيص وفحص مايشوبها من اختلالات في التسيير والتدبير العشوائي.
وكشفت مصادر عليمة،
أن رئيس الجماعة الحضرية لعاصمة دكالة الاستقلالي جمال بربيعة، وهونائب برلماني في
ذات الوقت عن الإقليم، سُمع صراخه بمكتبه وهو في حالة هستيريا رفقة أحد مهندسي البلدية،
ما أدى إلى تجمهر موظفي الجماعة أمام باب مكتب الرئيس، حيث أفادت المصادر ذاتها، أن
الرئيس يحاول التملص من مسؤولياته فيما شاب التسيير من خروقات، ورميها على عاتق الموظفين.