adsense

2019/12/11 - 2:08 م


أعلن رئيس الوزراء الفرنسي ادوارد فيليب الأربعاء أن مشروعه لإصلاح الأنظمة التقاعدية الذي يثير موجة من الاحتجاجات، لن يطبق إلا على الفرنسيين المولودين عام 1975 وبعده، في تنازل للنقابات التي تنفذ إضرابات وتظاهرات منذ أسبوع.
وتعهد فيليب بأن "الانتقال سيكون تدريجيا" نحو النظام التقاعدي الذي سيوحد بين 42 نظاما يُعمل بها حاليا في فرنسا.
وقال فيليب إن مشروع القانون سيقدم إلى البرلمان في نهاية فبراير للمصادقة عليه.
وافتتح فيليب كلمته التي انتظرها الفرنسيون بالقول "حان الوقت لوضع نظام عالمي (موحد) للتقاعد، إذ انتهت حقبة النظم الخاصة"، مؤكدا أن الحكومة الفرنسية ليس لديها أية "أجندات سرية".
وأضاف رئيس حكومة ماكرون إن السلطة الفرنسية لا تسعى إلى تأمين مصادر مالية عبر الاقتطاع من أصحاب الدخل المحدود، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك منتصر ولا مهزوم بما أن الإصلاحات ليست معركة.
ونوه فيليب إلى أن النساء هن الرابحات من النظام الجديد، مشددا على أنه أكثر عدالة بالنسبة لهن.
ويشير القانون الجديد إلى أن سن التقاعدة 62 عاما؛ ولكن القانون أيضا يحتوي بنودا قد تطيل العمل إلى سن الرابعة والستين، على أن يرتبط تمديد سن التقاعد بنظام خاص من التأمين.