adsense

2022/05/12 - 1:29 م

تتسبب الحفر المنتشرة بالطريق الرابطة بين منطقة بنسودة ومعمل لاسيمف (سابقا) (ملحقة لجامعة سيدي محمد بن عبدالله حاليا) في إقتناص السيارات والمركبات وتعرضها للتلف وأضرار كبيره، بحيث أصبحت في حالة غير لائقة للسير والجولان بسبب هذه الحفر التي تتخللها، ونتوء الجوانب الحادة بها، وهو ما يهدد الوضعية الميكانيكية والتقنية للعربات، فضلا عن حياة مستعمليها.

وتعد هذه الطريق التي تحولت إلى فخاخ للمركبات،  طريقا رئيسية للشاحنات المحملة بالخضر والفواكه، والمتجهة إلى سوق الجملة، وللشاحنات من الحجم الكبير المتجهة إلى معامل الحي الصناعي ببنسودة، وكذا للمسافرين القادمين والمغادرين من وإلى مدينة فاس عبر السيارات على اعتبارها طريقا رابطة بين مدينة فاس والطريق السيار.

هذا المشكل، يعاني منه كذلك شاحنات البنزين التي تجد صعوبات في إفراغ حمولتها بالمحطات المتواجدة بذات الطريق، كما يقلق أصحاب السيارت والدرجات النارية من ساكنة بعض الإقامات كإقامة الضحى وغيرها من الإقامات.

وأعرب الكثير ممن صرحوا لجريدة "القلم الحر" عن قلقهم جراء تزايد هذه الحفر وانتشارها بشكل كبير على طول هذه الطريق التي تعرف ضغطا في حركة السير وازدحاما متزايدا، وهو الأمر كذلك الذي أصبح يهدد حياة المواطنين، مطالبين المسؤول الأول عن العاصمة العلمية ومدبري الشأن المحلي بالقيام بجولة عبر هذه الطريق، حتى يتسنى لهم معاينة خطر هذه الحفر؛ خصوصا عند نزول المطر، حيث تغيب رؤية عمق هذه الحفر.

والتمسوا منهم القيام بواجبهم في صيانة هذه الطريق وتأهيلها للسير والجولان، حفاظا على سلامة السائقين، وتخليصهم من المعاناة.