adsense

2022/05/18 - 6:05 م

قالت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، أن الحكومة واعية بأن ظروف المتقاعدين صعبة ، مؤكدة أن منظومة التقاعد تعاني من غياب رؤية منسجمة نتيجة تراكمات تاريخية، وهو الأمر الذي نتج عنه بحسبها تباين في الإدارات المؤسساتية للأنظمة وحكامتها وأيضا في طرق تدبير واشتغال هذه الصناديق.

وأضافت الوزيرة خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أنه "ليس هناك غموض و لم نطو الملف لأننا لم نفتحه بعد".

العلوي ذكرت أن التشخيص مهم، وهو ما تقوم به وزارة المالية، بالإضافة إلى دراسة تقنية يقوم بها خبراء داخل هاته الصناديق للتوصل إلى حلول عملية مقبولة لدى جميع الأطراف.

الوزيرة، قالت إن الحكومة لا تريد التوصل إلى حلول لثلاث أو أربع سنوات المقبلة ، بل تصور لثلاثين و أربعين سنة، مسلجة أن الأنظمة تعيش على وقع تفاوت بسبب غياب العدالة بين المنخرطين، فضلا عن ضعف نسبة التغطية، وقالت إن ما معدله 4.4 أشخاص فقط يساهمون فيها.

ونبهت المسؤولة الحكومية إلى ما وصفته هشاشة التوازنات المالية، لافتة إلى أن تاريخ بروز العجز الإجمالي حسب الصناديق حُدّد ما بين سنتي 2015 و 2025 ، بينما حُدّد تاريخ نفاذ الإحتياطات بين سنتي 2028 و 2044.

وزادت نادية فتاح أن من بين التوصيات التي جاءت اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد، اعتبار منظومة القطبين كإطار عام للإصلاح، فضلا عن توسيع التغطية الإجتماعية وإدراج الإصلاحات المقياسية لأنظمة المعاشات المدنية.