adsense

2022/05/28 - 1:44 م

أسدل القضاء الإسباني أمس الجمعة الستار في قضية الاتهام الموجه إلى وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة أرانشا غونزاليس لايا، على خلفية دخول زعيم جبهة البوليساريو، العام الماضي، إلى البلاد، سرا، وهي الواقعة التي أدت إلى أزمة دبلوماسية بين المغرب وإسبانيا.

وقرر القضاء الإسباني إسقاط الاتهام الموجه إلى وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة، أرانشا غونزاليس لايا، في قضية دخول زعيم جبهة البوليساريو العام الماضي أراضي المملكة الإسبانية، لتلقي العلاج، وفق مذكرة قضائية صادرة أمس الجمعة.

وقررت المحكمة ختم التحقيق معتبرة أن "مما لا جدال فيه" أن غالي دخل إسبانيا "من دون الخضوع لتدقيق أجهزة مراقبة الحدود"، وأن غونزاليس لايا "شاركت بشكل فاعل في التحضيرات" لوصوله، واعتبرت على الرغم من ذلك أن السماح لغالي بـ"الدخول سرا إلى إسبانيا بما لا يؤثر على علاقاتنا ببلدان أخرى يندرج ضمن إطار عمل العلاقات الخارجية".

وقالت غونزاليس لايا، لشبكة "كادينا سير" الإذاعية الإخبارية، أنها مرتاحة للقرار القضائي، وأكدت مجددا أن دخول غالي كان "لدواع إنسانية وضمن إطار القانون"، وفق زعمها.