adsense

2022/04/09 - 6:31 ص

قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو كان موجودا في شارع ديزنغوف في تل أبيب، أثناء الهجوم الذي نفذه هناك الشاب الفلسطيني رعد حازم مساء الخميس، وأدى إلى مقتل 3 إسرائيليين.

وذكرت الهيئة أنه، وفق توجيهات جهاز الأمن العام (شاباك)، جرى احتجاز نتنياهو لمدة 4 ساعات في مكتبه بالقرب من شارع ديزنغوف، وذلك خوفا على حياته، حين كان منفذ العملية يتجول في تل أبيب.

وأضافت الهيئة، "فقط قرب منتصف الليل، وتحت حراسة مشددة من الأمن سُمح لنتنياهو بمغادرة المكتب".

وحسب موقع (التايمز آوف إسرائيل)، فرغم أن نتانياهو لديه حراسة أمنية خاصة به، فإن جهاز (الشاباك) لم يرغب في المجازفة؛ ومنع رئيس الوزراء السابق من المغادرة، بينما طلب من جميع سكان تل أبيب البقاء في منازلهم مع بدء مطاردة منفذ الهجوم.

عملية رعد حازم حولت "تل أبيب" إلى ثكنة عسكرية، مساء الخميس 07 إبريل 2022، حيث قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن أكثر من ألف عنصر من قوات الجيش انتشروا في كل مكان، للبحث عن منفذ العملية؛ التي وقعت وسط المدينة وأسفرت عن قتيلين و09 إصابات، وصفت بعضها بالخطيرة والحرجة جدا.

والشهيد رعد فتحي حازم 29 عاما من مخيم جنين، هو منفذ عملية تل أبيب التي أوقعت 15 مستوطنا بين قتيل وجرح.

واستشهد رعد بعد أدائه صلاة فجر يوم أمس الجمعة الأولى من رمضان في أحد مساجد مدينة يافا المحتلة، وذلك بعد ساعات من تنفيذه عملية شارع "ديزنغوف" التي فرضت منعا للتجول في تل أبيب.

وقال الأسير المحرر فتحي حازم والد الشهيد رعد، إن ابنه كان خلوقا طيبا سمحا مصليا صائما مرضيا بارا بوالديه، موضحا أن رعد كان متخصصا في الكمبيوتر، والتقنيات والمعلومات، وتمتع بذكاء كبير وشخصية طيبة محبا ودودا معينا للآخرين.

وأشار إلى أنهم اجتمعوا به قبل أيام على مائدة الافطار، واستشهد اليوم وهو صائم بعد صلاة الفجر أثناء خروجه من المسجد في يافا.

وأضاف والد الشهيد:" شعبنا يبحث عن الحرية، والصلاة في المسجد الأقصى والسجود فيه دون خوف، ويبحث عن الحرية بدون تصاريح عمل مغمسة بالذل".

وعبر عن ثقته بالنصر والتحرير، وأن مخيم جنين رأس حربة المقاومة التي تحتاج رجال وهبوا أنفسهم وأرواحهم لله.

ويشار إلى أن هذه العملية هي الرابعة خلال الأسابيع الأخيرة في "إسرائيل"، إذ سبقتها 03 عمليات في "بئر السبع"، و"الخضيرة"، و"بني براك"، أسفرت الثلاث السابقة عن مقتل 11 شخصا، بينهم عناصر أمن.