adsense

2021/09/07 - 6:55 م

كانت الاستحقاقات البرلمانية التي جرت بالمغرب يوم 7 شتنبر 2007، والثانية في عهد الملك محمد السادس، قد حملت عباس الفاسي الأمين العام لحزب الإستقلال آنذاك إلى الوزارة أولى، بعد أن فاز الحزب بالمرتبة الأولى ب 52 مقعدا.

رغم أن عباس الفاسي كان قد فاز بمقعده بالبرلمان بشق الأنفس، ونجاحه كان محل طعن من قبل مرشح العدالة والتنمية بمدينة العرائش، حيث حل رابعا بعدد أصوات لم تتجاوز 5642 صوتا.

والآن ونحن في سنة 2021، أمام انتخابات بمتغيرات عديدة، تتصارع أحزاب كانت إلى وقتنا هذا تشكل تحالفا يقود دفة التسيير بالبلاد على رأسها حزبا العدالة والتنمية والأحرار، وصل الصراع بينهما ذروته، حد التلاسن وتبادل الاتهامات، بينهما يشرئب برأسه حزب الأصالة والمعاصرة، يريد أن يستغل صراع جبروت المال عند أخنوش وأتباعه، ودفوعات المظلومية عند العثماني ومن والاه، لينقض على المرتبة التي تخوله تشكيل الحكومة.

غير أن حزبا آخر على غير العادة، يسير بأمان دون أن يثير خصومه، كما كان عليه الحال خلال تواجد الغائب الحاضر والملتحق بحزب الجبهة. حزب الإستقلال في حملته لهذه الإنتخابات يسير في طريق ليس به مطبات بعيدا عما ترصده الأعين والكاميرات.

ويشار إلى أن الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة، اختار الترشح في نفس المدينة التي حملت الفاسي إلى رأس الحكومة.

فهل هي الصدفة، أو التيمن بهذه المدينة، أملا في تولي حزب علال الفاسي رئاسة الحكومة؟.

 إن غدا لناظره قريب.