adsense

2021/09/07 - 10:06 م

قال سيفيسو ماهلانغو، رئيس تحرير صحيفة “ذي ستار”، إحدى أكبر الصحف في جنوب إفريقيا، الذي زار مقر وكالة المغرب العربي للأنباء، يوم الجمعة المنصرم، إن لوسائل الإعلام في جنوب إفريقيا والمغرب دورا مهما في تحقيق مزيد من التقارب بين البلدين، وبالتالي بين الشعبين.

وقال السيد سيفيسو ماهلانغو، خلال لقاء مع أعضاء من لجنة التحرير بوكالة المغرب العربي للأنباء، إنه مقتنع بأن وسائل الإعلام يمكن أن تساهم بشكل فعال في تعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية والإعلامية والسياحية بين المغرب وجنوب إفريقيا.

وأكد الصحفي السياسي بالأساس على الدور الحاسم لوسائل الإعلام في مواجهة الصور النمطية والأفكار المسبقة، التي لا تؤدي إلا إلى تكريس التباعد بين الشعوب وتكريس جهل بعضهما ببعض.

وأعرب السيد ماهلانغو، وهو أصغر رئيس تحرير في جنوب إفريقيا، عن استعداد هيئة تحرير “ذي ستار” للدخول في شراكة مع وكالة المغرب العربي للأنباء، وذلك أساسا من خلال تبادل المعلومات والزيارات بين المسؤولين والصحفيين من كلا الجانبين.

كما شدد، في هذا السياق، على أهمية إرساء تعاون مثمر بين وكالتي الأنباء في جنوب إفريقيا والمغرب.

وأشار السيد مالانغو في تصريح لقناة الأخبار (إم24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الهدف من زيارته إلى المغرب، ولوكالة المغرب العربي للأنباء، على وجه الخصوص، هو التعرف على المغرب والمغاربة ووسائل الإعلام بالمملكة بشكل مباشر، من أجل التمكن من معالجة الأخبار المتعلقة بالمغرب، البلد الذي اكتشفه عن قرب، بعيدا عن الصور النمطية التي تروج عنه في جنوب إفريقيا.

وأكد أن “اللقاء مع أعضاء بلجنة التحرير بوكالة المغرب العربي للأنباء، لا سيما مدير الإعلام ومدير وسائل الإعلام، كان مثمرا خاصة وأننا جميعا، باعتبارنا وسيلتي إعلام إفريقيتين، تحدونا إرادة مشتركة لترويج صورة جيدة عن القارة”.

وفي نهاية هذا اللقاء، قام السيد مالانغو بزيارة مختلف أقسام التحرير بوكالة المغرب العربي للأنباء قبل التوجه نحو المبنى الثاني الجديد للوكالة، الذي يضم استوديوهات قناة (إم 24) وإذاعة الأخبار المغربية “ريم راديو” التابعتين للوكالة.

وتأسست صحيفة “ذي ستار” اليومية عام 1887 في جوهانسبورغ، قبل أن يتغير اسمها عام 1873 إلى “ذي إيستيرن ستار”. وتشتهر الصحيفة بافتتاحياتها الملتزمة التي أكسبتها تقدير الطبقة المتوسطة والأوساط الشعبية. وتخصص الصحيفة التي تقرأ أساسا في منطقة جوهانسبورغ وبريتوريا، حيزا مهما في صفحاتها للأخبار الدولية وللمتفرقات.