أعلنت شركة
"س.دي.إكس إنرجي" البريطانية المختصة في التنقيب عن الغاز والنفط، أول أمس
الثلاثاء، عن اكتشاف مخزون "يفوق التقديرات" من الغاز الطبيعي شمال غرب المغرب.
وأكدت الشركة البريطانية
عبر موقعها الرسمي، أن عمليات الحفر كشفت في بئر أويف 2، عن مخزون يناهز ملياري قدم
مكعب، وفق التقديرات الأولية.
وأفادت "س.دي.إكس
إنرجي" المدرجة في بورصة لندن منذ 2016، أنه سيتم ربط هذا الاكتشاف بالبنية الأساسية
للشركة عند الحاجة، بتكلفة تقديرية تصل إلى حوالي 2 مليون دولار، مشيرة إلى أنه تم
الانتقال إلى موقع BMK-1، والذي يبعد حوالي 11 كيلومتر إلى الشمال من بئر OYF-2.
وسيختبر موقع BMK-1 مرة أخرى مدى التوسع الشمالي للمنطقة الإنتاجية الأساسية
للشركة، معلنة عن حفر مجموعة من الآبار في شهر مارس المقبل.
وحسب مسؤولي الشركة،
فإن هذا الاكتشاف، دفع إلى توسيع عمليات الحفر نحو الشمال، كما سيسمح بتغطية احتياجات
زبناء الشركة من الغاز لمدة 5 أعوام.
وقال مارك ريد،
في بلاغ للشركة يوم أمس الأربعاء، إن الشركة هذا الاكتشاف سيسمح بتمديد زبناء الشركة
لخمسة أعوام بالغاز.
وتأتي عمليات الحفر
الجديدة، بحثا عن الغاز الطبيعي في المغرب من طرف الشركة البريطانية، بعد عمليات الحفر
الناجحة التي حدثت العام الماضي، حيث اكتشفت عن حقل للغاز الطبيعي غرب حوض واد سبو بالقنيطرة
بحجم 10,200 متر مكعب من الغاز الطبيعي وبإنتاج صاف يصل إلى 55 ألف برميل.