adsense

2020/01/18 - 2:39 م

بقلم الأستاذ حميد طولست
كم يفرح المرء ويطرب عندما يسمع بخبر تكريم منبر اعلامي أيا كان مجلة أو جريدة أو موقع إلكتروني ، كدليل على اهتمام المجتمع بالعلم والمعرفة.
وكم يكون الطرب عظيما عندما ينزل التكريم على مشكاة إعلامية محترمة ، تحمل هم دمقرطة المعرفة ، وتعيش قلق نشر التنوير ، توليد التجدد والانبعاث في آفاق تزاوج الكلمة وتلاقح الأفكار ، إثراء لمخزون قرائها المعرفي، وتعويدا لهم على التعبير واثبات الذات والوجود والخلود ، والمشاركة في تغيير واقعهم الخاصة والعامة ، ضدا في احتكار الحرف ودكتاتورية الكلمة ، وتسلط نخب الإعلام التقلًيدي الذي لا يساهم في بناء الأوطان..
فهنيئا لجميع عشاق الكلمة الحية الفاعلة ، قراءً وكتاباً ومبدعين ومحررين ، بتكريم صرحهم الفكري العتيد "القلم الحر" الرائد في العطاء المعرفي الزاخر بمميز الإصدارات العلمية والثقافية ، الموشاة بسامي الفكر وراقي الأدب وصادق الخبر والإعلام والسياسة ، وهنيئا لكل من حرص على جعله صرحا للابتكار والإضافة والإبداع ، وأكسبه التميز المستحق ، والمصداقية المتميزة، ، واجتهد بأريحية عالية ، وتضحية نضالية لا تخاف النقد ، وثبات منفتح وتفان معتدل وإصرار متسامح ، في ترسخ أقدامه "القلم الحر"في دروب ريادة الإبداع الفكري والأدبي والفني الوعرة ، بفنية راقية، وحكمة سامية ، لا تجتمع إلا عند وفي الشخصيات الفذة الاستثنائية من طينة صديقنا وزميلنا الصحفي المقتدر الاستاذ عبد الله حفري الشخص السَمح ، الهيِّن ، الليِّن ، ذو الروح المنبسطة الطيّبة ،البعيدة عن العُقَد والتعقيد التي تشعِر كل من حولها بأن الحياة أكثر رحابةً واتساعًا وسهولة ، والذي أتمنى أن يتقبل مني ومن كل رواد القلم الحر ، أجمل التهاني وأصدق الأماني على هذا التكريم، ومن خلاله آلاف التبريكات لمؤسسة المثقف بهذه الشخصية الفريدة المتفردة .