اعتبر رئيس
الاتحاد الدولي للصحافة الناطقة بالفرنسية، ماديامبال دياني انتخاب المغرب
"التاريخي" لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لسنة 2024،
"اعترافا بالمكانة التي تتمتع بها المملكة في إفريقيا وفي العالم"، فيما
يتعلق بقضية "لا تقل أهمية عن احترام وتعزيز حقوق الإنسان".
وقال السيد
دياني، مؤسس صحيفة “لو كوتيديان” السنغالية، في تصريح لوكالة المغرب العربي
للأنباء، "أود أن أهنئ المملكة المغربية وسلطاتها العليا، على رأسها صاحب
الجلالة الملك محمد السادس، وكذا كل الشعب المغربي، على هذا الانتخاب الرائع
والمدوي لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
وأضاف رئيس
الاتحاد الدولي "إن هذا الانتخاب يعد اعترافا بالجهود التي بذلها المغرب منذ
سنوات عديدة" في مجال تحسين إطاره التشريعي وأيضا مناخه العمومي، مشيرا إلى
أن هذا القرار بإسناد رئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى المملكة
"ينبغي أن يكون له انعكاسات إيجابية للغاية على المناخ السياسي والاجتماعي
والديمقراطي في المغرب".
وأعرب السيد
دياني، الذي كان يتحدث على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر الخمسين للصحافة الناطقة
بالفرنسية المنعقد في الفترة من 9 إلى 11 يناير في دكار، عن تهانئه الحارة وتهنئة
السنغال بهذه المناسبة، إلى السلطات المغربية والشعب المغربي الصديق على هذا
الانتخاب الرائع على رأس هذه الهيئة المرموقة التابعة للأمم المتحدة.
وتم انتخاب
المملكة المغربية، وبشكل متميز، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
برسم سنة 2024، عقب تصويت جرى أمس الأربعاء بجنيف.
وذكرت وزارة
الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ أن 30
عضوا من مجموع الأعضاء الـ 47 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أيدوا
ترشيح المغرب، مقابل ترشيح جنوب إفريقيا الذي لم يحصل سوى على 17 صوتا.
وأبرز البلاغ أن
انتخاب المغرب، لأول مرة في تاريخه، لرئاسة هذه الهيئة الأممية المرموقة، يعد
اعترافا من قبل المجتمع الدولي بالرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،
نصره الله، في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان.