adsense

2024/01/29 - 8:39 م

حالة إستنفار أمني قصوى، لدى مصالح الدرك الملكي على مستوى سرية زاكورة، بعد غياب ثلاث تلميذات وتلميذين يتابعون دراستهم بمدينة أكدز (نزلاء دار الطالبة ودار الطالب)، حيث لازال يتواصل البحث عنهم لليوم الثالث على التوالي، بعد أن تواروا عن الأنظار في ظروف غامضة، ودون سابق إنذار، مغادرين مقر سكانهم بدار الطالب ودار الطالبة، تاركين وراءهم رسالة قصيرة كتبوا فيها "سموحوا لينا بلا متقلبو علينا سمحو لينا بزاف".

وحسب معلومات حصرية حصلت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية، فإن جميلة، فاطمة، حليمة، حسن ويونس، القاصرين، تمت مشاهدتهم أمس الأحد بمدينة أكادير، وستنتقل مصالح الدرك الملكي بسرية زاكورة إلى هناك من أجل الاستماع إلى المصرح للتأكد من صحة أقواله.

وتواصل مصالح الدرك الملكي بزاكورة، تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات، ووكيل الملك لدى محكمة زاكورة، البحث من أجل فك لغز هذا الاختفاء الغامض، كما يتم الاستماع إلى عدد من زملاء المختفين وأفراد أسرهم وكل من يفيد السلطات الأمنية.

وكشفت مصادر مطلعة أن هناك تعليمات صارمة من القيادة الجهوية للدرك الملكي والقيادة الإقليمية بزاكورة للضابطة القضائية المكلفة بالملف من أجل الإسراع بفك لغز القضية وتحديد مكان تواجد المختفين، والتعامل مع كل معلومة بالجدية اللازمة، وذلك بهدف الوصول إلى المعنيين بالأمر وإرجاعهم إلى أسرهم.

وقد استغرب زملاء المختفين والوسط الأسري وإدارة المؤسسة التعليمية، وإدارة مؤسستي الإيواء هذا الاختفاء، الذي أثار أكثر من علامة استفهام؛ خاصة أن المختفين يتميزون بحسن الخلق والانضباط، في الوقت الذي تستبعد فيه السلطات الأمنية اختفاء هؤلاء الأطفال، أو علاقة اختفائهم بقضية الشعوذة والكنوز.