adsense

2021/02/16 - 10:08 ص


 استضافت أميج تيط مليل عبر  منصة زووم مؤسسي كرة العين  في موضوع :لغة الألوان، دلالاتها وتأثيرها على الحياة المجتمعية والإنسانية: رياضة كرة العين نموذجا. ضمن برنامج ضيف عن بعد المنظم من طرف الجمعية المغربية لتربية الشبيبة فرع تيط مليل.

النشاط، عرف حضورا مكثفا للنسيج الجمعوي، المهتم بتعرف وتطوير وترسيخ رياضة كرة العين من مختلف ربوع جهات المملكة وخارجها من دول شقيقة كتونس والأردن. حيث افتتح الدكتور محمد حمان مخترع الرياضة المحور الأول: بالتعريف بكرة العين الفكرة والأهداف والإكراهات، مؤكدا أن رياضة كرة العين انتشرت في المملكة والتي تعد ابتكارا مغربيا مائة في المائة، وهي منبثقة عن دراسة للألوان وتأثيرها على الحياة الإنسانية اعتمدت في أسسها على قواعد ثابتة ومركزة، وذات أهداف اجتماعية تربوية إنسانية وتتميز رياضة كرة العين أيضا  بأن الفريق الواحد يتكون من ثمانية لاعبين اثنان يحملان قميص بلون أحمر، واثنان بلون أزرق، واثنان بلون أصفر، واثنان بلون أخضر، ويمكن للفريق الواحد أن يتكون من فتيان وفتيات بشرط أن يكون الفريق الخصم بالشكل نفسه.

كما أن هذه الرياضة تمارس بثمانية كرات، ويسجل الفريق في مرماه وليس في مرمى الخصم، وهي تجمع بين عدة رياضات، منها كرة اليد، وكرة السلة، والسباق السريع، والكرة المستطيلة، أما بالنسبة للميزة الخاصة فهي أنها رياضة عربية.

كما أكد الدكتور محمد حمان، صاحب فكرة كرة العين ورئيس الجمعية المغربية لكرة العين،لأن هذه الرياضة من ابتكار مغربي 100 في المائةّ، وذلك بعد أن وضعت جميع اللمسات الأخيرة لقواعدها وأسسها سنة 2005، مشيرا إلى أن الفكرة جاءت بعد دراسة للألوان تبين من خلالها أن لهذه الأخيرة فوائد إيجابية جدا على حياة الإنسان عموما، وعلى حياة الطفل والشباب بصفة خاصة.

وأشار إلى أنه من الناحية الرياضية سيصبح المغرب معروفا برياضة تميزه، ما سيتيح برمجة زيارات وحضور مباريات فيها للسياح الأجانب، الذين يزورون البلدان من أجل اكتشاف مميزاتها، وهذا بالطبع يخدم السياحة وبالتالي الاقتصاد خاصة في فترة كورونا ، وسيفتح فرصا عديدة للشغل، سواء على مستوى المدربين المسيرين أو المشرفين على النوادي التي يمكن تهييئها، إذ يعزمون على تنظيم مباراة عن بعد ولأول مرة بين المنتخب المغربي والمنتخب الهندي لرياضة العين.

كما أشاد محمد كصار مدير مركز فضاء الأجيال بالدار البيضاء ورئيس جمعية النواصر لكرة العين، في  مداخلته ضمن المحور الثاني: المبادئ الأساسية للعبة وطريقة اللعب بالنجاح الذي تكتسيه رياضة كرة العين، حيث أنها أصبحت رياضة محبوبة وشعبية بامتياز وأشار إلى المعدات المستعملة في هذه الرياضة تتكون من ثمانية كرات، أربعة لكل فريق، وثمانية سلات أربعة لكل فريق كذلك، كما أن ألوان السلات والكرات مطابقة لألوان الأقمصة التي يحملها اللاعبين لكي يتحقق الفوز .

وعبر أيضا أن كل هذا يمكن أن نصل إليه بالهدف المنشود وهو تكوين أطر ومدربين لهذه الرياضة الجديدة والالتواء بلواء الجامعية الوطنية لكرة العين.

وأضاف الخبير في التواصل  بوشعيب دريف في المحور  الثالث: لغة الألوان في رياضة كرة العين وتأثيراتها ، أن كرة العين تعتمد على دقة النظر والتركيز والذكاء في تعويض الأخطاء بالنقط، كما أن   اختيار الألوان  يمكن أن يكون أداة قوية للتعبير عن الهدف من الرياضة بصورة واضحة و جريئة أثناء اللعب باللون الأحمر والأصفر و الأزرق والاخضر ومدى تأثيرها على الجو العام للمقابلة لقيمة هذه الأخيرة الإنسانية والاجتماعية والتربوية سواء على الشاب او الطفل.

أيوب تاسي