adsense

2021/02/22 - 10:17 ص

طالبت بنات زعيم حركة الحقوق المدنية، الداعية مالكولم إكس، بإعادة فتح التحقيق في جريمة قتله في ضوء أدلة جديدة.

وجاء الطلب استنادا إلى رسالة شرطي أمريكي سابق، كشف قبل وفاته، عن ضلوع مكتب التحقيقات الفيدرالية (FBI)، وشرطة نيويورك في اغتيال ناشط حقوق الإنسان مالكوم إكس قبل 56 عاما، وفقا لقناة ABC-6 التلفزيونية الأمريكية.

وكتب ريموند وود، أن مسؤوليته تمثلت في ضمان اعتقال فريق الأمن التابع لمالكولم إكس، قبل أيام من إطلاق النار عليه في مانهاتن، على حد قول عائلة الأخير.

وأدين ثلاثة رجال في عملية القتل، وحكم عليهم، وهم جميعهم أعضاء في حركة أمة الإسلام السياسية والدينية، بالسجن المؤبد. وتوفي أحدهم منذ ذلك الحين، بينما تم الإفراج عن الإثنين الآخرين.

في 21 فبراير عام 1965، اغتيل مالكوم إكس، الداعية الإسلامي والمدافع عن حقوق الإنسان من أصل إفريقي، بطلقات نارية فور صعوده منصة قاعة مؤتمرات في مدينة نيويورك.

وبحسب قناة ABC-6، فقد أعلن أفراد عائلة راي وود، الذي كان يعمل كعميل شرطة سري في ستينيات القرن الماضي، ومحامي العائلة، أن وود كتب رسالة قبل وفاته، اعترف فيها بأن FBI وشرطة نيويورك تآمرا لقتل مالكوم إكس. وقالت عائلة وود إن دوره في العملية كانت تتلخص في ضمان اعتقال الفريق المسؤول عن سلامة إكس قبل عدة أيام من اغتياله.

وذاع صيت مالكوم إكس كمدافع عن حقوق الأمريكيين ذوي أصول إفريقية من العنصرية وأحد رموز حركة "أمة الإسلام"، الذي أقنع عددا كبيرا جدا من الأمريكيين بالانضمام إلى هذه الحركة، بمن فيهم الملاكم الشهير كاسيوس كلاي، الذي غير اسمه إلى محمد علي بعد اعتناقه الإسلام عام 1964.