adsense

2021/02/16 - 1:42 م

لا زالت الجارة الشر يرة عفوا الشرقية تواصل استفزازاتها التي، تعبر عن حدة الحقد الدفين، والذي يكنه النظام العسكري الجزائري، للمغرب ملكا و شعبا، وآخر ما جادت به قريحة الجزائر في استمرارها لاستفزات المغرب، نشر وسائل الإعلام الجزائرية الرسمية صورة لسفير الجزائر بالمغرب عبد الحميد عبداوي ، رفقة سفيرة السويد بالمغرب أنا هوغلاند.

و المثير للاستغراب، هو أن وسائل الإعلام الجزائرية الرسمية ومنها الإذاعة الرسمية الجزائرية، نشرت الصورة مع طمس صورة مصغرة في مكتب السفير الجزائري و التي تجمعه بالملك محمد السادس، أثناء تقديم أوراق اعتماده رسميا و هي الصورة التي تم طمس معالمها.

و نشرت صفحات مغربية الصورة التي تم طمسها من طرف الإعلام العسكري الجزائري ، و تظهر السفير الجزائري وهو ينحني لتحية الملك محمد السادس في طقس عادي مثل باقي السفراء الجدد ، إلا أن حقد الإعلام الجزائري كان له رأي آخر.

وخلف هذا التصرف الدنيء، استياء واسعا في أوساط رواد شبكات التواصل الاجتماعي في المغرب، الذين نددوا بهذا التصرف، واصفين إياه بـ”الوقح”،  و يدل على الأسلوب المنحط ويؤكد على كبرانات الدولة الجزائرية وصلوا الى الحضيض.

وأمام موجة الغضب الجديدة، اضطر السفير الجزائري بالرباط إلى حذف تغريدة من حسابه الرسمي على تويتر خاصة بزيارة المجاملة التي قامت بها سفيرة السويد لدى المغرب، آن هوغلوند، لنظيرها الجزائري عبد الحميد عبداوي، بعدما تبين أنه تعمد إحداث تغييرات في الصورة المتعلقة بتسليم أوراق اعتماده إلى الملك محمد السادس.

وقام السفير بحذف هذه التغريدة، بعد سخرية المغاربة الذين لاحظوا أن الصورة المتعلقة بهذا اللقاء تم إحداث تغييرات عليها عن قصد، وذلك بطمس معالم صورة السفير مع الملك محمد السادس.