adsense

2020/09/12 - 10:29 ص


اهتز الرأي العام في المغرب على وقع حادث اغتصاب مروع كان فيه الضحية الطفل المسمى قيد حياته عدنان بوشوف، الذي عثرت مصالح الأمن في مدينة طنجة على جثته، في وقت متأخر، من ليلة الجمعة/السبت، والذي شغل مواقع التواصل في المملكة منذ اختفائه، الأحد الماضي، بعدما خرج من منزل أسرته لإحضار دواء من الصيدلية.

وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن مصالح الأمن بمنطقة بني مكادة بمدينة طنجة، كانت قد توصلت يوم الإثنين المنصرم ببلاغ للبحث لفائدة العائلة، بشأن اختفاء طفل قاصر يبلغ من العمر 11 سنة، قبل أن تكشف الأبحاث والتحريات المنجزة أن الأمر يتعلق بواقعة اختفاء بخلفية إجرامية، خصوصا بعدما تم رصد تسجيلات مصورة تشير إلى احتمال تورط أحد الأشخاص في استدراج الضحية بالقرب من مكان إقامة عائلته.

وأكد المصدر ذاته، أن عمليات البحث والتشخيص التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية، مدعومة بمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيه، الذي يقطن غير بعيد عن مسكن الضحية، قبل أن يتم توقيفه والاهتداء لمكان التخلص من جثة الضحية.

وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيه أقدم على استدراج الضحية إلى شقة يكتريها بنفس الحي السكني، وقام بتعريضه لاعتداء جنسي متبوع بجناية القتل العمد في نفس اليوم وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة لدفن الجثة بمحيط سكنه بمنطقة مدارية.

وقد تم إيداع المشتبه فيه، يضيف المصدر، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذا الفعل الإجرامي الذي كان ضحيته الطفل القاصر، والذي تم إيداع جثته بالمستشفى الجهوي بالمدينة رهن التشريح الطبي.

في ساعة متأخرة من ليلة أمس على وقع خبر اكتشاف جثة الطفل عدنان الذي قضى نحبه مقتولا على يد مجرم سولت له نفسه اغتصاب طفل بريء و قتله و دفنه بمحيط بيته.

هذا، واستنكر مكتب المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان فرع المغرب بشدة، هذا الفعل الإجرامي الشنيع، مقدما تعازيه القلبية لعائلة الضحية، ومؤكدا على مؤزرتها، وطالب المرصد القضاء بتشديد العقوبات وعدم التساهل مع الجاني.لأن مشهد الاغتصاب وهتك عرض القاصرين يتكرر مرارا، رغم إقرار السلطات عقوبات مشددة للحد من الظاهرة، قبل أن توصم البلاد بها.