adsense

2020/09/17 - 10:36 م


 بدأت معالم مدينة جديدة في التشكل خلال العقد الاخير بجماعة اولاد الطيب، مع انفراد حزب الحمامة بالتسيير، برئاسة منسق الحزب على صعيد إقليم فاس، البرلماني رشيد الفايق، بعدما نال ثقة الساكنة المكونة من عدة دواوير وأفخاذ، إضافة الى النازحين إليها أو ما يسمى بالأغيار الذين أغراهم موقعها، وظروفها المعيشية الملائمة.

هذه المدينة الجديدة، أثارت شهوة السياسيين من كل الاطياف، للانخراط في غمار تدببر شأنها المحلي؛ بل وأكثر من ذلك كانت محط طمع بعضهم بضم أراضيها إلى مدينة فاس، كما وقع في عهد العمدة شباط، الأمر الذي سيجعل من أضعاف شعبية الفايق شغلا شاغلا لكل الساسيين الأصدقاء منهم قبل الخصوم، لتمهيد الطريق نحو السيطرة على المدينة الجديدة، وهو الأمر الذي وقع مع حزب العدالة والتنمية في أكثر من مناسبة.

وقد تلقى رئيس جماعة اولاد الطيب عدة ضربات، من أجل النيل من الإجماع الذي اكتسبه بهذه الجماعة، من خلال تواصله الدؤوب مع ساكنتها، لم تنل منه؛ بل زادته قوة وشعبية، وهو العارف بتفاصيل سكان جماعته، واحتياجاتهم.

وقد تابعت جريدة القلم الحر بحياد تام، وحرص شديد المؤامرة الأخيرة التي يتعرض لها رئيس جماعة اولاد الطيب، والتناقضات التي شابت تصريحات البطلة الأولى في الملف، التي قدمت نفسها على أنها من شبيبة حزب أخنوش، والعناصر التي تم اعتقالهم في محاولة ابتزاز لرئيس الجماعة في مبلغ خمسين مليون، والذين تبين أنهم من أهل الدار.

كل هذه الوقائع، تجعل صوت العقل والمنطق يؤكد على أن هناك شبهة للتآمر على رئيس الجماعة، من أجل إزاحته من الساحة السياسة، وتعبيد الطريق نحو رئاسة جماعة اولاد الطيب، المدينة الجديدة التي ينتظرها مستقبل واعد، نظرا لشساعة مساحتها والمشاريع الرائدة التي تنتظرها في المستقبل القريب، وكذا موقعها الجغرافي الفريد.