adsense

2020/09/18 - 2:39 م

مع حلول فصل الخريف، يبدأ موسم الإصابة بالأنفلونزا، حيث دأب العديد من المغاربة في السنوات الأخيرة وخلال شهر شتنبر، على التطعيم بلقاح ضد هذا المرض الموسمي، الذي بات يشمل خطرا، خصوصا على الفئات المسنة او التي تعاني من امراض مزمنة.

وعلمت جريدة القلم الحر من مصادرها، أن هناك غياب في اللقاح بالصيدليات، الأمر الذي سيجعل مستعمليه يقلقون على وضعهم الصحي، في ظل تصاعد الإصابات بفيروس كورونا، والخوف من ازدواجية الإصابة وما تشمله من تهديد للجهاز التنفسي.

 وتؤكد منظمة الصحة العالمية على الأهمية المحتملة للقاحات الأنفلونزا باعتبارها حماية إضافية محتملة ضد COVID-19، في نفس الوقت، تسجل قلقها من تراجع الإقبال على اللقاحات التقليدية، لأسباب تتعلق بانشغال الحكومات بمواجهة تبعات الفيروس الجديد، وإهمال توفير اللقاحات الكافية المتعلقة بالانفلونزا.

ويتسبب كلا الفيروسين في أعراض متشابهة، كالحمى والسعال وآلام الرأس والعضلات والإرهاق، ويمكن لهذه الأعراض سواء كانت بسبب الإصابة بالإنفلونزا أو كورونا احتواؤها بالأدوية والعزل المنزلي، 

وقد يحمي التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية الناس من إصابة مزدوجة بالإنفلونزا وكوفيد-19، ويقلل العدد الإجمالي لحالات الأنفلونزا، الأمر الذي من شأنه أن يساعد نظام الرعاية الصحية في التعامل مع الأمراض التنفسية. لذلك فإن وزارة الصحة تؤكد على الالتزام بالتباعد، وارتداء الكمامات واتباع كافة الإجراءات الوقائية، لتجنب التقاط عدوى الأنفلونزا الموسمية أو فيروس كورونا المستجد.