adsense

2020/09/29 - 10:42 م

شاب انتخاب مناديب التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية "اقتراع سنة"2020" والتي جرت اليوم الثلاثاء 29 شتنبر بالمكتب 26 الكائن بمقر المديرية الجهوية لوزارة الشغل و الإدماج المهني بفاس، العديد من الخروقات، حيث تمثلت في تخصيص المتصرف المؤقت المكلف بإجراء الاقتراع السالف الذكر بمكتب واحد وفريد وبمعزل واحد، لما يناهز لأكثر من 3400 منخرط من موظفي الجماعات الترابية لإقليم فاس، ناهيك عن مستخدمي شركة سيتي باص.

عملية انتخاب المناديب بذات المكتب عرفت ازداحما كثيفا في مساحة جد ضيقة، لا تتجاوز أكثر من 10 أمتار، كما شهدت بطء في تسيير العملية، مع فرض الإدلاء بالبطاقة الوطنية وبطاقة الانخراط، ورفض ما دون ذلك، مما أدى إلى استياء وانسحاب العديد من الناخبين.

وفي تصريح للسيد محمدالصقلي الحسيني، عضو سابق بالمجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، لجريدة القلم الحر، عبر الأخير باسمه وباسم جميع المنخرطين وذوي حقوقهم عن امتعاضه واستيائه، من هذا الإجراء الغير المسؤول، الذي عرفته عملية انتخاب مناديب MGPAP في زمن كورونا، و تفشي الوباء بالاقليم، حيث لم تراع فيها الشروط الوقائية والاحترازية، إضافة إلى دون توفير أبسط الوسائل الوقائية والاحترازية، ودون احترام التباعد بين الناخبين.

وأضاف الصقلي، أنه وقع هذا؛ رغم المرسلات التي وجهتها "جمعية التضامن والتعاضد من أجل الكرامة" لكل الجهات المسؤولة، التي لم تجد آذان صاغية، مشيرا إلى أن العملية سجلت على السادسة مساء تواجد لائحة تضم 741 ناخبة وناخب، ينتظرون دورهم في التصويت، حيث لم يسمح لهم بذلك، ما دفعهم  إلى اقتحام مقر التصويت، مطالبين حقهم في التصويت.

وتساءل عضو المجلس الإدراي السابق عن الداوفع من هذا الإقصاء الذي اعتبره  مقصودا، لخدمة أجندة نقابة وحزب معين، مضيفا أنه سيتطرق الى هذه الخروقات بكل تفاصيلها في حوار لا حق في القريب العاجل..