وكان البرلماني
رشيد الفايق قد تقدم بشكاية، اتهم فيها ثلاثة أشخاص، بابتزازه عن طريق مقاطع فيديو
جنسية مستغلين فتاة تنشط في شبيبة الأحرار بفاس، والتي قدمت نفسها في هذه الأشرطة على،
أنها عشيقة البرلماني، قبل أن تتراجع، وفق مصادر، وتبرئه، مؤكدة على ان عصابة يتزعمها
مهاجر بالديار الإيطالية بتنسيق مع موظف جماعي بفاس استغلوها من أجل ابتزاز المنسق
الإقليمي لحزب الحمامة.
وبخصوص السؤال
الكتابي الموجه لوزير الداخلية من طرف عبد الطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة
في ذات الموضوع، أكد رشيد الفايق لأحد المواقع الجهوية، أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد
تصفية حسابات سياسية، من قبل حزب الجرار، معتبرا أن هذا السؤال جاء كرد غير مبرر وحاقد
وذو دوافع سياسية بعد أن رفض الانضمام لحزب الأصالة و المعاصرة، مؤكد أنه يمتلك جميع
الأدلة عن هذه الحقائق.
وأردف رشيد الفايق
لذات الموقع، أنه يوم الثلاثاء المنصرم قد فوجئ بزيارة له من طرف برلماني عن حزب البام
بجهة فاس مكناس، نقل له رسالة شكر و اعتراف بمجهوداته السياسية من طرف وهبي الأمين
العام، و طالب فيها الزائر رشيد الفايق بالانضمام لحزب الأصالة و المعاصرة.
وكشف الفايق أن
الزائر أوضح له أن وهبي قرر الفوز بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة بجهة فاس مكناس
و الفوز أيضا بمجلس جماعة فاس؛ إلا أن الفايق رفض بشكل قاطع مغادرة حزب التجمع الوطني
للأحرار مهما كان الأمر و الإغراءات.