الفرع المحلي ل AMDH بصفرو يعبر عن استعداده للإجراءات المتخذة لمحاربة تفشي الوباء ويطالب التفاتة من الصندوق الوطني المخصص لتدبير جائحة الفيروس لهذه الفئة..

عبر عضوات وأعضاء الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بصفرو عن استعدادهم للمساهمة في كل الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد خطر فيروس كورونا المستجد.

وطالب في بيان توصلت به جريدة القلم الحر بنسخة منه، السلطات الإقليمية والمحلية والمنتخبة، بتوفير موارد العيش للمواطنات و المواطنين المطرودين

من العمل، أو المهددين بالطرد في القطاع الخاص،و الحرفيين الذين توقفت أنشطتهم، وكذا الكادحين المشتغلين في أنشطة، هي أقرب إلى البطالة المقنعة، حسب ذات البيان، و كل العاملين والعاملات في القطاعات غير المهيكلة، و جميع الأجراء غير المسجلين في الصندوق

الوطني للضمان الاجتماعي.

وشدد البيان، على أن تعطى الأسبقية ضمن برنامج الصندوق الوطني المخصص لتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد، للسالفين الذكر، من أجل تخفيف الآثار الاجتماعية التي

يتحملها هؤلاء المواطنون، نتيجة الحجر الصحي وما يرافقه من تدهور للقدرة الشرائية للفئات الهشة وذوي الدخل المحدود، باعتبار ذلك جزء أساسيا من السلامة الصحية والوقاية الاحترازية لهذه الفئات العريضة من ساكنة إقليم صفرو، يضيف البيان.