adsense

2020/02/12 - 4:30 م


في اختتام الدورة التشريعية الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية العاشرة، أمس الثلاثاء، ألمح الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، إلى أن مكتب المجلس وفي إطار التوافق بين مكوناته، سيلجأ إلى مسطرة ترتيب الآثار القانونية عن الغيابات المستمرة ولغير المبررة في جلسات المجلس، موضحا أنه سيفتح ورش لتعديل القانون التنظيمي لمجلس النواب والنظام الداخلي للمجلس، وذلك حفاظا على هبة المؤسسة وصورتِها واحتراما لنبل تحمل مسؤولية الانتداب البرلماني.
ولوحظ خلال الفترة الأخيرة هجرة بعض البرلمانيين ومنها قادة سياسيون لقبة البرلمان ولا يظهرون إلا يوم افتتاح الدورة التشريعية من قبل الملك أو قد لا يظهرون، كما حدث مع الأمين العام الاسبق لحزب الإستقلال حميد شباط، البرلماني عن إقليم فاس، وهو ما أفرغ حسب متتبعين العمل البرلماني من محتواه.
ومازالت ظاهرة غياب البرلمانيين تؤرق بال إدارتي مجلسي البرلمان، اللتين تنشران أسماء المتغيبين بين الفينة والأخرى، وتقتطع من تعويضاتهم الشهرية المقدرة بالملايين.