adsense

2019/12/01 - 2:10 م


لا حديث في الأوساط الفاسية بصفة عامة، ومناضلي الاتحاد العام للشغالين بفاس مؤخرا، إلا عن الاجتماع الذي عقده السيد نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال مع أعضاء المجلس الوطني لممثلي مدينة فاس، والذي انعقد بالمقر العام للحزب بفاس، يوم الخميس 28 نونبر 2019، والذي انتهى بأخذ صورة تذكارية لأعضاء المجلس الوطني مع أمينهم العام، وبعض الوجوه الاستقلالية بالمدينة.
وقد خلفت هذه الصورة، ردة فعل قوية، وموجة عارمة من الغضب، على موقع التواصل الاجتماعي بالفايسبوك، من قبل مناضلي الاتحاد للشغالين، معتبرينها مستفزة لمشاعرهم، كما زادت ذات الصورة، من تعميق الهوة بين مفتشية حزب الميزان وذراعه النقابي، بالعاصمة العلمية.
واحتج المناضلون على التقاط الأمين العام لحزبهم لصورة جماعية، تواجد بها شخصين اعتبروهما خائنين، ويتعلق الأمر ب (ح.د) الذي كان يُنتظر طرده من المجلس الوطني للحزب، بعدما تم طرده من الاتحاد العام للشغالين، وأصبح منسقا إقليميا لنقابة المنظمة الديمقراطية للشغل بفاس، وهي نقابة تابعة لحزب البام، حيث انطبق عليه ما قاله أستاذنا حميد طولست العضو السابق للمكتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بفاس في إحدى مقالاته: ...فالانتماءات الحزبية عند السواد الأعظم ليست سوى شراكة تجارية وتعاقد مصلحي يرتدي قناع الانتماء، سرعان ما ينقضي بزوال المنفعة...
فيما الشخص الثاني الذي هو (ع.ع)، والذي يسعى جاهدا لاستصدار قرارا قضائيا من أجل إفراغهم من مقر نقابتهم بطرق ملتوية حسب قولهم.
هذا، وذهب بعض الغاضبن على أن الرد سيكون خلال الاستحقاقات المقبلة، ما لم يتم طرد الشخصين من الحزب ورجوع المفتش الإقليمي للحزب إلى جادة الصواب، والعمل على ترصيص الصفوف بين مناضلي الاتحاد العام للشغالين، بقيادة كاتبهم الإقليمي الشرعي ادريس ابلهاض، وبين مناضلي الحزب الذين يتعاطفون معهم.
كما رد الغاضبون على مطالبة البعض برجوع حميد شباط إلى فاس، على أن هذا الرجوع يبقى مرهونا بالجواب على سؤال موجه إليه منذ سنوات : من أين لك هذا..؟.