توفيت المصورة الإعلامية المغربية ليلى علاوي، متأثرة بجروحها البليغة، بعد يومين من مجزرة بوركينافاصو الإرهابية، التي قتل فيها نحو سبعة وعشرون شخصا، في هجوم نفذه إسلاميون متشددون على فندق في العاصمة واجادوجو.
وكان مجهولون قد هاجموا مقهى، واقتادوا عددا كبيرا من رواده إلى فندق سبلينديد القريب في واغادوغو، حيث تم احتجازهم كرهائن، جرى بعده تبادل لإطلاق النار بين المهاجمين و قوات الجيش، التي حاصرت الفندق الذي غالباً ما يستقر به دبلوماسيون وموظفون ببعثة الأمم المتحدة، مما أسفر عن سقوط عدة ضحايا في الأرواح.
وتجدر الإشارة، إلى أن ما يسمى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، قد تبنى في بيان له مسؤوليته عن الهجوم على فندق سبلينديد، وذكر أن الهجوم نفذته مجموعة المرابطون.