adsense

2016/01/28 - 4:40 م


السيدة (ج. غ)، شابة في بداية عقدها الثالث، قضت حتفها بالمركب الجامعي الحسن الثاني بفاس، صباح يوم أمس الأربعاء 27 يناير 2016، نتيجة تدهور حالتها الصحية جراء حروق لم تعالج في حينها نتيجة الإهمال الذي تعرضت له من طرف زوجها و عائلته.
مصادر حقوقية تقول بأن الشابة المنحدرة من مدينة تازة، بعدما أصيبت بحروق، رفضت عائلة زوجها تطبيبها الأمر الذي صعب من تدخلات الهياة الطبية المختصة بالمركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بمدينة فاس، بعدما كشفت والدتها ان ابنتها محتجزة من طرف أسرة زوجها، حيث أصرت على نقل ابنتها للمستشفى الإقليمي بتازة الذي أحالها على المركب الجامعي بفاس.
هيئات حقوقية، نسائية ومدنية، دخلت على الخط في ملف الضحية جميلة، و اعتبرت ملف الضحية عرف لمآل غير سليم من طرف قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة تازة، معبرة في الوقت ذاته عن تعازيها و مواساتها لعائلة الضحية، و تنديدها بالعنف و الاحتجاز و عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر، عبر تنظيمها وقفة تضامنية مع عائلة الضحية بالمركب الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بمدينة فاس، و إدانتها بكل أشكال العنف و الانتهاكات الماسة بحقوق المرأة، كما أكدت على متابعتها للملف مع  مطالبتها بضرورة تحمل القضاء لمسؤوليته كاملة في متابعة المتهمين و تحذيرها من أي انحراف في مسار الملف، و طالبت الدولة المغربية بتحمل مسؤوليتها  في إقرار تشريعات و قوانين تحمي النساء و تضمن المساواة الفعلية بين الجنسين.