adsense

2016/01/25 - 9:43 م


حذر المعهد الجيولوجي الإسباني، من قوع هزات لاقدر الله في قادم الساعات، ربما تكون الأعنف وأشد قوة من الزلزال الذي ضرب الساحل الشمالي للمغرب اليوم الاثنين.
وحسب الموقع الإخباري الإسباني "teinteresa"، فقد قال سواريس لويز رئيس المعهد الإسباني للجيولوجيا، إن المنطقة التي ضربها الزلزال، تعتبر "بؤرة نشطة تكتونيا" نتيجة عدم استقرار الصفائح المكونة لغلاف الأرض الصخري في قعر بحر البوران، أي المنطقة البحرية المقابلة للساحل الشمالي للمغرب.
ونبه سواريس إلى ضرورة اتخاذ مجموعة من التدابيرا أكثر فعالية لمنع الأضرار الناجمة عن الزلازل المحتملة، موضحا أن الزلازل في منطقة “بحر البوران”، تنتج عن الحركة المتواصلة التي تحدثها نوبات الطاقة التي تطلقها الصفائح التكتونية المشكلة لقعر البحر الأبيض المتوسط، والتي تتفاوت درجات قوتها، بحيث لا يتم الشعور بها إلا عندما تبلغ درجات عالية.