adsense

2016/01/25 - 11:28 م

Images intégrées 1
المهرجان الدولي الثالث لتجويد القرآن الكريم يكرم مدرس ولي العهد الأمير مولاي الحسن

Images intégrées 1

تعيش مدينة الدار البيضاء على مدار ثلاثة أيام بصباحاتها ومساءاتها على ايقاع الدورة الثالثة من المهرجان الدولي لتجويد القرآن والذي تسهر على تنظيمه كل سنة جمعية بادرة للتواصل والتنمية الاجتماعية، وذلك أيام 29 30 31 يناير 2016 وفق البرنامج التالي :
الافتتاح يوم الجمعة 29 يناير على الساعة السادسة مساءا بالمركب الثقافي مولاي رشيد ايات بينات من الذكر الحكيم. كلمة رئيس المهرجان. شريط وثائقي للدورات السابقة من المهرجان. تقديم طلبة المساجد المشاركة عبر اعتلاء المنصة. التعريف بشيوخهم. أمداح نبوية. قراءات لبعض الشيوخ. أناشيد دينية. شريط فيديو لقراء بقراءات متنوعة
اليوم الثاني. السبت 30 يناير الساعة العاشرة صباحا بمقر عمالة بن امسيك، قراءات المشاركين عبر الاقصائيات
السبت مساءا السادسة مساءا : تتمة الاقصائيات بالمركب الثقافي مولاي رشيد
الاحد 31 يناير العاشرة صباحا بالمركب الثقافي مولاي رشيد : النهائيات الخاصة بالدورة الثالثة
الاحد مساءا بمقر عمالة بن امسيك؛ الرابعة والنصف زوالا : الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم، كلمة رئيس المهرجان، قراءات لاعضاء لجنة التحكيم قراءات قرآنية للفائزين في الدورة الثالثة. أمداح نبوية، فقرة فنية دينية، كلمة مكرم الدورة الشيخ الكنتاوي. شهادات في حقه. كلمة رئيس لجنة التحكيم، مفاجأة الدورة. المنشد حسن شراها، فرقة شباب مادحي الدار البيضاء والداعية الشاب الموهبة ابراهيم قصابي في درس ديني عن أهمية وفضل التجويد دينا ودنيا، توزيع الجوائز على الفائزين والمكرم
وستتميز الدورة الجديدة بتكريم الشيخ العلامة محمد الكنتاوي الذي يدرس لولي العهد الامير مولاي الحسن مادتي القرآن وأصول التجويد، وقد ربى أجيالا وأجيال على كتاب الله الحكيم طيلة عقود من الزمان من بينهم شيوخ معروفون على الصعيد العربي.
الدورة الجديدة ستتميز بحضور مكثق لشخصيات وازنة من مختلف المجالات الثقافية، الاجتماعية، الفنية، الرياضية فضلا عن السياسية والفكرية.
وقد ارتأت اللجنة المنظمة أن يكون مسرح المهرجان هو القاعة الشرفية لعمالة مقاطعات ابن امسيك والتي تحتضن كبريات التظاهرات العالمية والتي شهدت بالمناسبة ميلاد اتحاد المغرب العربي اواسط التمانينات برئاسة الملك الراحل الحسن الثاني.
أما الفضاء الثاني الذي سيحتضن الدورة الثالثة من هذه التظاهرة الدولية فهو المركب الثقافي مولاي رشيد بالدار البيضاء والذي يشهد غالبية أنشطة جمعية بادرة كالمهرجان الدولي للشعر والزجل والذي سيطفئ شمعته الحادية عشرة أواخر شهر ماي القادم.
جدير بالذكر ان لجنة تحكيم الدورة الجديدة ستترأسها القارئة المتميزة هاجر بوساق الحاصلة على الجائزة الدولية الأولى في تجويد القرآن الكريم، ومن بين أهم أعضاء لجنة التحكيم كذلك هناك الشيخ سعيد مسلم، رئيس لجنة تحكيم مسابقة القناة الثانية لتجويد القرآن الكريم، فضلا عن ان هناك اسماء اخرى لا تقل أهمية عن هذين الاسمين.
وقد أفادت اللجنة المنظمة أن جوائز هذه الدورة ستكون مالية تشجيعا للقراء بمختلف أعمارهم وأجناسهم وجنسياتهم فضلا عن جوائز عينية أخى من محسنين متعاونين مع المهرجان.
وسيشارك في الدورة الجديدة أكثر من أربعمائة مشارك من مختلف انحاء المغرب وبعض الدول العربية والاسلامية مع ان الجمعية المنظمة لا تحظى بأي دعم من الدولة وهذا سبب رئيس في حرمان الكثير من المشاركين العرب الذين بعثوا بطلبات مشاركتهم للجنة المنظمة لكن ضعف امكانيات جمعية بادرة حال دون مشاركتهم لانها لا تستطيع توفير النقل الدولي فضلا عن الايواء وباقي التكاليف الاخرى.
وتجدر الاشارة الى ان المهرجان المذكور سبق أن كرم في دورته الاولى الشيخ سعيد مسلم وكرم في دورته الثانية الشيخ القارئ لعيون الكوشي وقد سلمه الجائزة التكريمية السيد مصطفى الخلفي معالي وزير الاتصال.