تعتبر المحطة الثانية للمنتخب المغربي المحلي أمام كوت ديفوار، ضمن البطولة الإفريقية للاعبين المحليين التي تدور أطوارها برواندا مصيرية بالنسبة للمدرب امحمد فاخر، من أجل التأهل إلى الدور القادم من ذات البطولة.
ومن المرتقب أن يعتمد الجنرال على عناصر جديدة في بعض مراكز تشيكلته، وعلى خطة ناجعة لخطف نقط الفوز، لتأمين بقائه للدور الثمانية ولمسح صورة المباراة السابقة ضد الغابون، التي انتهت سلبيا والتي وصفت بالباهتة.
وقد أعرب المدرب فاخر، عن ثقته في أداء لاعبيه المحليين، على الرغم من تواضع أدائهم في المقابلة الأولى، على اعتبار أن غالبية المقابلات الأولى في مثل هذه المقابلات يكون مستواها متوسط، إن لم لم يكن ضعيف، وأكد الجنرال، أن الإنتصار هو الحل المثالي والمتبقي في المباراة الثانية، لتصحح الأوضاع بالمجموعة التي يوجد بها المنتخب المحلي، رغم أن المباراة لن تكون سهلة، والمنافس له مقومات جد محترمة