adsense

/www.alqalamlhor.com

2025/07/01 - 12:33 م

أيدت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية اليوم الثلاثاء، نفس العقوبة التي نطقت بها محكمة الدار البيضاء الابتدائية بالعاصمة، خلال المحاكمة الأولى يوم 27 مارس الماضي في حق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال البالغ من العمر 76 سنة، والمعتقل منذ أكثر من سبعة أشهر، لاتهامه بـ"المساس بوحدة الوطن".

وثبتت الغرفة الجزائية العاشرة، لدى مجلس قضاء الجزائر الحكم في حق صنصال، بإبقائه 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دج، عن تهم ثقيلة تتعلق بجنحة المساس بوحدة الوطن، إهانة هيئة نظامية، القيام بممارسات من شأنها الإضرار بالاقتصاد الوطني، وحيازة فيديوهات ومنشورات تهدد الأمن والاستقرار الوطني، مع الأمر بمصادرات جميع المحجوزات.

وكانت محكمة ابتدائية قد حكمت في مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات، لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية، تبنى فيها أن قسما من الأراضي المغربية اقتطعت في ظل الاستعمار الفرنسي وتم ضمها إلى الجزائر، حينها تم اعتقاله عند عودته من باريس، من طرف الأجهزة الأمنية يوم 16 نوفمبر 2024 بالمطار الدولي هواري بومدين.

وعقب قرار محكمة الاستئناف الجزائرية، بالحكم بالسجن خمس سنوات في حق بوعلام صنصال، أعرب رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو عن أمله في صدور عفو رئاسي بحقه.

وأضاف بايرو "إن ما يتعرض له بوعلام صنصال وضع لا يطاق بنظر الفرنسيين والحكومة الفرنسية... والآن، وبعد صدور الحكم، يُمكننا أن نتصور صدور عفو عنه لا سيما بالنظر إلى صحة مواطننا".