لتنزيل استراتيجية "مطارات
2030"بدأ المكتب الوطني للمطارات في عملية إعادة تنظيم شاملة لأقطابه الثلاثة
الكبرى، بهدف تعزيز النجاعة والاستعداد الأمثل.
وحسب بلاغ للمكتب الوطني للمطارات، فإن
المكتب اعتمد تغييرين هامين على مستوى بنيته التنظيمية الداخلية، شملت تعيينات
مؤقتة وإطلاق طلبات ترشيح، مع تثمين الكفاءات الداخلية.
وفي هذا الصدد، أطلق المكتب طلب
ترشيحات لتعيين مديرين جديدين على رأس كل من قطب "الملاحة الجوية" وقطب
"الاستغلال المطاري"، مبرزا أنه في انتظار استكمال هذا المسار، تم تعيين
مسؤولين بالنيابة لضمان استمرارية المهام.
وأشار البلاغ إلى أن المديرين الحاليين
"وهما مهنيان متمرسان ساهما في تطوير المكتب، سيتولان تدبير المشاريع
المرتبطة بالتطوير المطاري، تحت الإشراف المباشر للمدير العام".
ووفقا للمكتب، فإن هذه الدينامية تندرج
في سياق التجديد، الذي تم إطلاقه على مستوى القطب التجاري والتسويقي، والذي عرف
مؤخرا تعيين مدير جديد، مهمته تطوير الأداء الاقتصادي، والشراكات الاستراتيجية،
وتحويل المطارات إلى مراكز متعددة الخدمات وفضاءات للحياة.
ومن خلال إعادة توزيع المسؤوليات
والبحث عن كفاءات جديدة، يعمل المكتب الوطني للمطارات على دعم تنزيل استراتيجيته
"مطارات 2030"، معتمدا على مختلف أقطابه ومؤهلاته البشرية لتحقيق هذه
المهمة، وواضعا العنصر البشري في صميم عملية التحول، حيث تشكل تنمية الكفاءات،
والتكوين المستمر، والابتكار في التدبير، أولويات لضمان التميز التشغيلي ولتقديم
خدمات ترقى إلى مستوى الطموحات.
وهكذا، يباشر المكتب الوطني للمطارات
مرحلة جديدة من الهيكلة الداخلية، تؤطرها استراتيجية "مطارات 2030"،
نابعة من تصور واضح يهدف إلى ملاءمة التنظيم مع التحديات المقبلة، وتعزيز قدرات
فرق العمل، وبناء مطارات الغد بمنهجية محكمة والتزام راسخ.