adsense

/www.alqalamlhor.com

2022/12/19 - 1:59 م

أدان المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية الحملة الشرسة والممنهجة التي تقودها بعض الأطراف دوليا بمناسبة أو بدونها ضد شخص المدير العام للدراسات والمستندات، ياسين المنصوري، مستنكرا عملية الاستهداف المتكرر في حق مؤسسات الدولة.

وأعلن المركز المغربي للدراسات والأبحاث الاستراتيجية تضامنه اللا مشروط مع المسؤولين على الجهاز المذكور  الشرفاء، داعيا إلى "التعامل بحكمة مع الأزمة المفتعلة لوضع حد لهذا التطاول الرخيص والممنهج الذي يمارسه بعض الحاقدين ومن خلالهم المجندين ضد رموز الدولة ومؤسساتها بشكل شبه يومي على كل منصات التواصل  تحت ذرائع ومناسبات غدت مشبوهة وماثلة للعيان".

وأشار المركز، في إطار مهامه البحثية والعلمية التي يمارسها عبر آليات الرصد والتتبع للقضايا والأحداث التي تجري داخل الساحة الوطنية والدولية، أنه "تابع في الأسابيع والأيام القليلة الماضية، بشكل مثير للاستغراب الهجوم العنيف وغير المبرر والمؤطرة أبعاده وخلفياته بأقوى عبارات الاستهداف الممنهج لبعض مؤسسات الدولة، سيما المسؤولين عليها"، مضيفا "بدا واضحا في أعقاب هذا النوع من المخططات التي تؤشر العناوين الكبرى المحددة لتوجهاتها، أن الجهات الدولية التي تقود حملة استهداف مسؤولي المؤسسات الأمنية بشكل علني والإمعان في محاولة إقحام أسمائهم عن قصد في ملفات وقضايا تتوزع بين ما هو ذو طابع أمني تجسسي وما هو ذو طابع مالي، يسعون عن سبق إصرار وترصد إلى النيل على سبيل المثال لا الحصر من سمعة ومكانة المدير العام للدراسات والمستندات، ياسين المنصوري، كلما أتيحت الفرصة لذلك بالمناسبة أو بدونها، خاصة مع التحولات الجيوستراتيجية الجديدة والتي بصمت من خلالها المملكة المغربية دبلوماسيا على مساحة كبرى في النضج والتطور الإيجابي سواء في العلاقات البينية أو الاتفاقات مع القوى العظمى".

وسجل البلاغ أنه "كان في أعقاب هذا النوع من التطاول غير المسبوق على المسؤولين الأمنيين والتشهير بأسمائهم عنوة وبدون موجب حق، من طرف هيئات وشخصيات يفترض أنهم من طينة الساسة الدوليين المحنكين وينتسبون إلى صناع القرار، أن جعلوا من نجاحات المملكة أمنيا على الصعيد الدولي فرصة للإساءة والمس العلني بمكانة وصورة ورمزية شخص المدير العام للدراسات والمستندات، ياسين المنصوري، بغرض التسويق المشبوه لصراعات وهمية افتراضية مع المسؤول الأول عن جهاز الاستخبارات الخارجية في المملكة المغربية"، مشددا على أن"الأدوار الكبرى لهذا الجهاز قد تعدت التراب الوطني في تجنيب الأصوات المستفزة اليوم حمامات دم".