adsense

/www.alqalamlhor.com

2022/12/20 - 10:57 ص

أسفرت نتائج المسابقة الوطنية العاشرة في فن الخطابة التي نظمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بتعاون مع مؤسسة البنك الشعبي وبشراكة مع الجمعية المغربية لأساتذة اللغة الإنجليزية، يوم أمس الإثنين 19 دجنبر 2022، بالرباط، حول موضوع " التحول التربوي من أجل رفع تحديات القرن 21" "Transforming education to conquer 21st century challenges" عن تتويج التلميذة بسمة جبور، ممثلة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس -مكناس بالرتبة الأولى، والتلميذ أحمد مزراوي، ممثلا للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة -تطوان -الحسيمة، فيما نالت الرتبة الثالثة التلميذة رحاب بنيمو، ممثلة لنفس الجهة، وعادت جائزة أفضل نص مكتوب للتلميذة منال البقال ممثلة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط- سلا- القنيطرة.

وتبارى على لقب أفضل متحدث(ة) باللغة الإنجليزية بالأقسام التحضيرية للمدارس العليا في هذه المسابقة النهائية، التي اختير لها هذه الدورة شعار: "جودة التربية والتعليم وتحديات الألفية" ستة عشرة متبارية ومتباريا يمثلون مراكز الأقسام التحضيرية للمدارس العليا بسبع أكاديميات جهوية و12 مديرية إقليمية، عبر التراب الوطني، والذين اجتازوا بنجاح الإقصائيات المحلية والجهوية، كما تبارى على جائزة أفضل خطاب مكتوب ستة عشر نص حول نفس موضوع المسابقة.

ويندرج تنظيم هذه المسابقة تفعيلا للتوجهات الاستراتيجية للوزارة الرامية إلى تمكين المتعلمات والمتعلمين من اللغات الأجنبية، ولاسيما في التخصصات العلمية والتقنية والعمل على تهيئتهم ودعم تحكمهم وإتقانهم اللغات الأجنبية في سن مبكرة وتملكهم الوظيفي لها، بما ينسجم وخارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، كما يأتي تنظيمها نظرا للدور الهام الذي تلعبه مثل هذه التظاهرات في صقل شخصية المتعلم والرفع من فرص اندماجه في الحياة الجامعية والمهنية.

وتهدف إلى تنمية القدرات التواصلية لدى تلميذات وتلاميذ الأقسام التحضيرية للمدارس العليا وإغناء رصيدهم اللغوي، وكذا الارتقاء بتعليم وتعلم اللغة الإنجليزية بالأقسام التحضيرية وتعزيز مكانتها بالمغرب، فضلا عن المساهمة في تكوين مواطن قادر على توظيف التفكير النقدي من أجل التفسير والإقناع والتأثير، ومساعدة التلاميذ على اكتشاف وتفجير طاقاتهم الإبداعية.

كما تهدف إلى خلق جو من المنافسة الشريفة بين التلاميذ والمساهمة في إشعاعهم على المستوى المحلي والجهوي والوطني، إلى جانب تثمين المجهودات التي يبذلها الأساتذة في تأطير التلميذات والتلاميذ المبدعات والمبدعين.

وفي السياق، أعرب السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن اعتزازه بالمستوى المشرف، الذي أبان عنه التلميذات والتلاميذ خلال هذه المسابقة.

ولم يفوت الفرصة، حيث تقدم بخالص الشكر والامتنان والتقدير للجنة التحكيم، التي سهرت على تقييم إنجازاتهم، وللأطر التربوية وجميع المؤطرين على مواكبتهم لهؤلاء التلاميذ وعلى مجهوداتهم المبذولة من أجل الارتقاء بتعليم وتعلم اللغة الإنجليزية.